[color:60db=red][size=24]أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس زيادة في عدد الحالات المؤكدة التي أصيبت بإنفلونزا الخنازير، غير أنها أكدت أنه لا يوجد أي دليل على التفشي المستمر له في المجتمعات خارج أميركا الشمالية بشكل يتلاءم مع تعريف الوباء.
وأكد مسؤولون في الصحة حسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية على ضرورة مراقبة تطور المرض عن قرب.
الدكتور مايكل ريان مدير منظمة الصحة العالمية وفريق التحذير والرد قال "في الوقت الحاضر، ما زلت أفترض أن ثمة وباء وشيكا لأننا نشهد حالة من انتقال المرض إلى الدول الأخرى".
وقال ريان عبر مؤتمر جرى بالهاتف من جنيف "علينا أن نتوقع أن المرحلة السادسة -وهي مرحلة الوباء بتصنيف المنظمة العالمية- قريبة، ويجب أن نأمل أن لا يتم ذلك".
غير أن ريان يؤكد أن عبارة الوباء تصف الانتشار الجغرافي للمرض لا حدته، فيمكن أن يكون هناك وباء لمرض بسيط.
الصحيفة تقول إن المرحلة الراهنة للمرض هي الخامسة، وتعني أن المرض ينتشر في دولتين ضمن منطقة واحدة من مناطق منظمة الصحة العالمية الستة، وهما الولايات المتحدة والمكسيك.
وتنذر هذه المرحلة باقتراب وشيك للوباء، والانتقال إلى المرحلة السادسة يتطلب انتشار المرض في بلد واحد على الأقل بمنطقة ثانية.
وما يشكل مصدر قلق وارتباك في المكسيك هو أن معظم الحالات التي قضت بسبب المرض كانت من النساء، حيث توفيت 12 امرأة من بين 16 حالة تم الإعلان عنها.
وأكد الخبراء في أمراض العدوى ضرورة مراقبة الفيروس على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة خاصة في نصف الكرة الجنوبي الذي سيشهد قريبا موسم الإنفلونزا الشتوي، مشيرين إلى أن ظهور إنفلونزا الخنازير في تلك المنطقة يعني خطا أحمر للعلماء.
ومرد هذا القلق إلى أن سلالة الإنفلونزا الموسمية في جنوب الكرة الأرضية ومناطق أخرى مقاومةٌ للقاح تاميفلو، وقد ينقل نظريا المقاومة للفيروس الجديد.
المصدر: نيويورك تايمز
[/size][/color]