[color:b535=#0000ff][size=24][font:b535=Arial Black][center]
أسباب تحول العافية
العافية
“إما نعمةً ما شُكرت “ ، ”و إما زلةً فُعلت”
روى الإمام مسلم في صحيحه أن الرسول -صلى الله عليه و سلم- كان يقول :
“اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منْ زوالِ نعمتِكَ ، و تحولِ عافيتِكَ ، و فجأةُ نقمتِكَ ، و جميعُ سخطِكَ”،
أسباب تحول العافية :
يقول الإمام أبو الفرج ابن الجوزي -رحمهُ الله- في كتابه “صيد الخاطر” -الذي شخص فيه الداء و أعطانا الدواء- :
“و إذا رأيت تكدراً في حالٍ من الأحوال”،
يعني : إذا رأيت تحول العافية أو تكدر الأحوال على الإنسان فإنه بسبب أمرين : قال :
“إما نعمةً ما شُكرت “،
أي : أعطاك الله نِعماًً لكن ما شكرته و ما أديت حق هذه النعم أو ما صرفتها في طاعة الله ،
يقول الله جل و علا : {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ(7)}[إبراهيم]،
و الأمر الثاني الذي ذكره الإمام قال :
”و إما زلةً فُعلت”،
يعني : اِقترفت معصية ، فالله سبحانه و تعالى بدأ يغير من حالك ،
كما قال الله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ (11)}[الرعد] ؛
لأن المعاصي و الذنوب هي سبب كل بلاء و شقاء و نكد في الدنيا و الآخرة .
اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منْ زوالِ نعمتِكَ ، و تحولِ عافيتِكَ ، و فجأةُ نقمتِكَ ، و جميعُ سخطِكَ
أسباب تحول العافية
[/center][/font][/size][/color]