[color:daee=blue][center][size=24]عنوان الفتوى : لا بأس بصلاة تحية المسجد وقت الأذان لمتابعة خطبة الجمعة
السؤال
عند الدخول للمسجد في يوم الجمعة والمؤذن ينادي للصلاة النداء الثاني أيهما أولى متابعة المؤذن ، أم أداء تحية المسجد حيث أستطيع متابعة الخطبة من بدايتها ... والله الموفق والهادي.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه أما بعد: فإذا دخلت إلى المسجد يوم الجمعة والمؤذن في النداء الثاني فصل ركعتين خفيفتين تحية المسجد، واجلس حتى ولو كان المؤذن يؤذن ، لأن المقصود الأهم هو خطبة الجمعة ، ومتابعة المؤذن سنة .
ثم اعلم بارك الله فيك أن التقصير في المبادرة إلى الجمعة يفوت خيرا عظيما اختص به هذا اليوم المبارك في هذا الوقت المبارك ، فقد ورد في الأحاديث الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم الحث على التبكير لأداء صلاة الجمعة ، وأنه من راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة – ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة . فإذا صعد الإمام المنبر طوت الملائكة الصحف – ولم ترفع أسماء الذين يحضرون إلى الجمعة بعد هذا الوقت ، فاحرص على الخير وسارع إليه . بارك الله فيك . والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
-----------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaIdعنوان الفتوى : لا ينبغي للخطيب أن ينهى أحدا عن صلاة ركعتي تحية المسجد
السؤال
ماذا يفعل المصلي حينما يدخل المسجد لصلاة الجمعة والإمام يخطب هل يصلي أم يجلس.السؤال الثاني: هل يجوز أن يصرخ الإمام وهو في الخطبة ويقول للمصلي اجلس ولا تصل ألا تراني أخطب.
وجزاكم الله خير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يستحب لمن دخل يوم الجمعة والإمام يخطب أن يصلي ركعتين خفيفتين كما بينا في الفتوى رقم: 7546 والحديث في ذلك ثابت في الصحيحين، ولفظه عند مسلم عن جابر بن عبد الله، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس، فقال له: ياسليك قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما، ثم قال: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما. قال النووي رحمه الله تعالى عند كلامه على هذا الحديث وقد ذكر روايات بهذا المعنى، قال: هذه الأحاديث كلها صريحة في الدلالة لمذهب الشافعي وأحمد وإسحاق وفقهاء الحديث أنه إذا دخل الجامع يوم الجمعة والإمام يخطب استحب له أن يصلي ركعتين تحية المسجد، ويكره الجلوس قبل أن يصليهما، وأنه يستحب أن يتجوز فيهما ليسمع بعدهما الخطبة، إلى أن قال بعد أن رد على القائلين بأن الداخل أثناء الخطبة يجلس ولا يركع، قال: وهذا نص لا يتطرق إليه تأويل، ولا أظن عالما يبلغه هذا اللفظ صحيحا فيخالفه، وفي هذه الأحاديث جواز الكلام في الخطبة لحاجة، وفيها جوازه للخطيب وغيره. انتهى .
فإذا علمت هذا.. فإذا كان الإمام منصفا واطلع على كلام النووي هذا، فإنه لا ينبغي له أن ينهى أحدا عن صلاة ركعتين قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاتهما في هذا الوقت بالنص، أما كلام الخطيب لحاجة فهو جائز كما ذكر العلماء أخذا من هذا الحديث.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه [/size][/center][/color]