منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحكمة والابداع

منتدى اسلامي و ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل    
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا تفيدوا وتستفيدوا فسجلوا انفسكم معنا لتعم الفائدة

 

 دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 13:46

[color:0f0c=orange][size=24][center] دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 533618


الحمد لله ربّ العالمين والصـلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.
اللغة العربية من أرقى الساميات لفظاً وسعة، وأرقى اللغات دلالة وفصاحة، وأشدّ ما يلفت فيها أنها لغة إيجاز، تعتمد على التركيز والاقتصاد على الجوهر، والتعبير بالكلمـة الجامعة والاكتفاء باللمحة الدّالة، فتومئ بإشارات معبّرة موحية إلى معاني خصبة وغزيـرة، وهي في ذلك تعني إثراء الذوق ورقي الدلالة في البلاغة العربية .
ومن الأساليب البليغة التي تضمنتها اللغة نتبع أثر الإيجاز في العربية بصورة عامة، ابتداءً من الأسـاليب الإعجاز الإلهي في القرآن الكريم، والإعجاز النبوي الذي أوتي صاحبه - صلى الله عليه وسـلم - مجامع الكلم، ثم ألوان الكلام العربي التي اشتهر بها العرب من الحكم والأمثال والشعر والخطب، وبصورة خاصة الشواهد التي تدل على بلاغة الإيجاز، والتنبيه على أن الإيجاز في اللغة العربية ليس مجرد أسلوب من أساليب التعبير، وكونه نداً للإطناب أو نوعاً من بلاغة الأسلوب، بل يتعدى إلى أبعد من ذلك عندما نقتفي خطاه الواسعة، فندخل في جوانب لغوية أخرى، كالصوتي واللغوي والبلاغي، وهذا الجانب الأخير كان للإيجاز معه شأن كبير وحظ أوفر فيما تضمنته من أساليب وفنون بلاغية، وكيف تكون هذه الألوان لونا من الإيجاز ؟
إن للإيجاز خصائصه التي تميز بها في الساحة اللغوية، وأكسبته دلالة بلاغية ومكانة عالية في اللغة العربية ، وما يلفت الانتباه في لغة العرب أنها لغة إيجاز، وكيف أن كلمة واحدة فيها أو جملة واحدة تحتوي على ألوان من المعاني المختلفة والمتشبعة التي يتلاعب خيالها في ذهن المرء بسماعه لهذه اللغة ، كان العرب حينذاك شـديدي الحرص على الإيجاز في لغتهم، وقد كانوا يعمدون إلى حذف الحـرف والكلمة والجملة والجمل إذا وجدوا أن المعنى تمّ بدونها، ويقتصرون على الإشارة المعبرة الموحية إلى المعنى دون السرد الممل .
وهكذا كانت السجية العربية الأولى تميل إلى الإيجاز، واللقطات الإيحائية في تعبيرها حين يُغني اللمح عن التفصيل، وهذا ما نلمسه في أمثلتهم السائرة وخطبهم المتقطعة إلى فواصل كثيرة، وفي جعلهم البيت وحدة قائمة بنفسها.
وفي صدر الإسلام كان العرب يجعلون من الإيجاز عماد بلاغتهم وركن فصاحتهم، وكانت هناك عوامل مصاحبة مع قيام الدولة الإسـلامية دعت إلى هذا المطلب البلاغي في لغتهم، إلى جانب أنه طبع وسـليقة في اللغة العربية، وقد جاء أن الإيجاز طبيعـة في الشـعوب السـامية التي تتصـف لغاتها بأنها لغات إجمالية، تعتمـد على التركيـز والاقتصاد على الجوهـر والتعبير بالكلمة الجامعـة والاقتفاء باللمحـة الدالـة.
والإيجاز بعد أن كان روح وطبع صار اجتهاداً وروية وتدريبات، ويقول فيه الحكماء: "البلاغة علم كثير في قول يسـير"، و"خير الكلام ما قلّ ودلّ ولم يملّ"، وعمر رضي الله عنه يقـول: "ما رأيت بليغاً قط إلا وله في القول إيجاز، وفي المعاني إطالة"، وهذا بعض ما جاء في الإيجاز من أقـوال. والإيجاز يسمى في بعض الأحيان بالاختصار، وقد يذكره بعض العلماء في كتبهم بالإشارة، وله تعريفات ومفاهيم مختلفة لدى أصحاب البلاغة واللغة، وأول من تعرض للإيجاز هو العسـكري في كتابه "الصناعتين"، وقد عرف الإيجاز بأنه: " قصور البلاغة على الحقيقة، وما تجاوز مقـدار الحاجة فهو فضل".
وقال السكاكي: الإيجاز أداء المقصود بأقل من عبارة المتعارف. وعند الرمـاني: البيان عن المعنى بأقل ما يمكن من اللفظ، وقد قد جاء في تفسيره للإيجاز بقوله: إذا كان المعنى يمكـن أن يعبر عنه بألفـاظ كثيرة، ويمكن التعبير عنه بألفاظ قليـلة، فالألفاظ القليلة إيجاز. أما الجاحظ فقد قال في ذكر حقيقة الإيجاز: "الإيجاز ليس يعني به قلة عدد الحروف واللفظ، وإنما ينبغي له أن يحذف بقدر ما يكون سببا لإغلاقه أي يراد به حذف ألفاظ أو جمل من الكلام مالا يتسبب في إخلال المعنى أو التقصير فيها".
وفي الحقيقة أن الإيجاز كان له نصيب من الاهتـمام لدى القدماء، فإلى جانب ما ذكرناه من أقوال وتعريفات يجـدر منا ألا نغفل الإشـارة إلي أن "أرسـطو" قد ذكر الإيجـاز في كتابه "الخـطابة"، وكان مما جـاء فيه: واعلم أن الكلام ربما نفع إيجازه حين يـراد الإفهـام ،
هكذا، وإن تباينت بعض النظريات والمفاهيم في تعريف الإيجاز، إلا أنها كلها تتفق على دلالة الإيجاز في الكلام عن طريق الإيحاء، لتناوله للمعاني بصورة أوسـع وأرحب حين يطلق سراح الذهن ويتجول فيها كيف شـاء بدون قيود أو حدود، مادامت يتملكها اللفظ بالتفسير أو التأويل. ولا ينبغي أن يكون مقياس البلاغة في الإيجاز قله عدد الحروف فقط، بل عما يحمله اللفظ من معنى، وما يثيره من صور وأفكار، وقد يكون بذلك أدني إلي الفصاحة المتمة لصورة الإيجاز في البلاغة الحقيقية.
الإيجاز ليس في بحوث علم البـلاغة فحسـب، إنما اللغة العربيـة ذاتها لغة إيجـاز، وكثيراً ما تسلك الأساليب العربية مسـلك الإيجاز في الكلام العادي بغير قصد إلى الجمال في التعبير أو تزيين الكلام به، فقد يكـون الإيجاز في الكلام لدواعي أخرى تدعـو إليه غير الدواعي البلاغيـة، فكثيرا ما تسـلك مسـلك الإيجاز في صـياغتها للكلام، من حروف الكلمة، أو مفردات الجملـة، أو تركيب الجمل، أو قطعة كاملـة للكلام في موضوع معين.
لقد أعز الله سبحانه وتعالى اللغة العربية بكتابه المجيد القرآن الكريم الذي يحمل بين سـطوره آيات تحمل معان بليغة بألفاظ فصيحة، وقف الإنسان عاجزا ومذهولا أمام هذه الآيات القرآنية التي جاءت معجزة لا يقدر عليها البشر.
والقرآن منذ نزوله كان محط اهتمام وبحث العلماء، ينقبون مواطن جماله ويفتشون عن أسراره، ونتيجة النظر والبحث "أجمع العلماء على الإعجـاز البياني والبلاغي في القرآن"، وبرز أعلام من العلماء في هذا الميدان منهم "الجرجاني" و"الخطابي" و"الرماني".
ونجد في الآيات القـرآنية أن الإيجاز إعجاز بلاغي، فإذا تدبرنا الآيات عرفنا مدى بلاغة الإيحاء والاخـتصار وتأثيره على النفس وأسـره للفكر، ونورد هنا قبسات من القرآن الكريم تدل على ذلك:
يقول تعالى : { خـذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } الأعراف 199 ، فهذه الآية جامعة لمكـارم الأخلاق ؛ لأن في أخذ العفو التساهل والتسامح في الحقوق، واللين والرفق في الدعاء إلى الدين، وفي الأمر بالمعروف كف الأذى وغض البصر وما شـابهها من المحرمات، وفي الإعراض الصبر والحلم والتؤدة .
يقول تعالى : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } الذاريات 21، في الآية أمرَ عباده أن يعتبروا وقرب ذلك عليهم ، حيث أن في كل شيء من خلق الله عز وجل للإنسان عبرة إلا أن أقربها أقصرها على أمر نفسه.
يقول تعالى : { ولا يحيق المكر السـيئ إلا بأهـله} فاطر 43، أي من يضـمر لغيره شـراً يعـود عليه، ويتناسـب هذا مع قولهم: من حـفر حـفرة لأخـيه وقع فيه .
يقول تعالى : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} سورة البقرة 228 وهذا كلام يشمل جميع ما يجب للنساء على الرجال من حسن المعاشرة وصيانتهن وإزاحة عللهن وكل ما يؤدي إلى مصالحهن، كما يشـمل ما يجب للرجال على النساء من طاعة الأزواج وحسن المشـاركة في السراء والضراء والسعي إلى مرضاته وحفظ غيبتهم وصيانتهم عن خيانتهم.


[/center][/size][/color]


عدل سابقا من قبل انور في الأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:18 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: أيهما أسبق حركات البناء أم حركات الإعراب … ؟   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 13:50

[color:d1e8=orange][center][size=24]

اختلفوا في حركات الإعراب هل سابقة على حركات البناء أو بالعكس أو هما متطابقان من غير ترتيب ، فذهب قوم إلى الأول وهو الأقوى والدليل عليه من وجهين :
أحدهما : أن الإعراب تابع لفائدة الكلام والكلام موضوع للتفاهم فيجب أن يكون مقارنا للكلام كمقارنة المفرد لمعناه وبيان ذلك أن المفرد في نحو قولك : فرس وغلام وجبل متى ذكر واحد من هذه الألفاظ كان معناه مصاحبا له فإذا انتهى اللفظ فهم معناه عند انتهائه وكذلك الكلام المقصود منه ما تحصله من الفائدة عند التخاطب والتخاطب لا يكون إلا المركب فالمفردات تصور المعاني والمركبات تفيد التصديق وهو المقصود الكلي من وضع الكلام ،فإذا كان مقارنا للكلام فهم معنى المركب عند انتهاء ألفاظه كقولك : أعطى زيد عمرا درهما فإنك لا تدرك معنى هذه الجملة إلا أن تعلم الفاعل والمفعول حتى يستقر عندك معنى ما قصد بالجملة فأما حركات البناء فلا تفيد معنى في المركب وإنما هي شيء أوجبه شبه الحرف الذي لم يوضع لتفيد حركته معنى ، الوجه الثاني : أن واضع اللغة حكيم ومن حكمته أن يضع الكلام للتفاهم ولا يتم التفاهم إلا بالإعراب فوجب أن يكون مقارنًا للكلام لتحصل فائدة الوضع وأما البناء فلا يعرف المعنى فيه من اللفظ وإنما يعرف بجهة أخرى … ألا ترى أنك إذا قلت ضرب موسى عيسى لم يفهم من اللفظ الفاعل من المفعول وإنما ميزوا بينهما بأن ألزموا الفاعل التقديم وهذا أمر خارج عن اللفظ والإعراب إما هذا اللفظ أو مدلول اللفظ ، ولو قال كسر موسى العصا فهم الفاعل من المفعول من المعنى إذ قد ثبت أن المراد بموسى الكاسر وبالعصا المكسور وهذا أيضا خارج عن أدلة الألفاظ إلا أنه مع خروجه عن دليل اللفظ يقدر الإعراب عليه تقديرًا والتقدير إعطاء المعدوم حكم الموجود وإنما كان كذلك لقيام الدليل على أن هذه الأسماء غير مبنية فيلزم أن تكون معربة واحتج من قال : حركات البناء أصل بأن حركة البناء لازمة وحركة الإعراب منتقلة واللازم أصل للمنتقل وسابق عليه واحتج من قال لا يسبق بعضها بعضا أن واضع اللغة حكيم فيعلم من الابتداء ما يحرك للإعراب وما يحرك لغيره ،فيجب أن يتساوق ولا يتسابق ، والجواب عن شبهة المذهب الثاني أن الفرع والأصل لا يؤخذ من اللزوم والانتقال بل يؤخذ من جهة إفادة المعاني ثبت أن الأسماء هي التي يقع فيها اللبس وأنها مجال الفاعلية والمفعولية فكان الإعراب مقارنًا لها لئلا يقع اللبس ثم يحتاج إلى إزالته بعد وقوعه والبناء أجنبي عن ذلك والجواب عن شبهة المذهب الثالث أنَّا لا نريد السبق بالزمان بل السبق بالرتبة ولا شك أن الإعراب سابق بالرتبة وأما البناء فيجوز أن يكون متأخرًا عن الإعراب وأن يكون مقارنًا له بالوضع … والله أعلم

من كتاب مسائل خلافية في النحو لأبي البقاء العكبري ، ج1 ص 111 - 114[/align][/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: إبلاغ المتكلم غايته بحسن إفهام السامع ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 13:53

[color:e672=orange][center][size=24]غرض كل فرد من الناس إذا تكلم أو كتب ، أن يوصل ما يريد أن يتحدث عنه إلى السامع والقارىء وهذا الذي يريده المتكلم قد يكون فكرة يريد من المرء أن يفهمها أو قد يكون شعوراً يريد منه أن يحس به ،وقد يكون عاطفة يريد منه أن يشاركه التأثر بها ،وقد يكون ذلك كله مجتمعاً في وحده متكامله . وتختلف قدرة الأفراد على التعبير عما في نفوسهم بحسب اختلاف ظروفهم الثقافية والنفسية والصحية والاجتماعية . وتختلف أيضاً أهداف الأفراد من الكلام ، أو الكتابة فإذا أراد المتكلم أن يوصل فكرة ما إلى السامع دون أي هدف فإنه يقول ما يريد بصورة مباشرة وبكلمات لأغراض له منها سوى أداء المعنى ، وهذا هو الكلام العادي الذي يتعامل به الناس في شؤون حياتهم اليومية في كل مجالات الحياة ،سواء في البيت أو في المدرسة أو في الجامعة أو في الوظيفة أو في المصنع وما إلى ذلك من مرافق الحياة . وإذا كان غرض الكلام ،أو الكتابة توضيح الحقائق العلمية وشرحها فإن ذلك يدعو إلى استخدام الأسلوب العلمي القائم على عرض الفكرة وتحليلها والتدليل عليها والاقتناع بها بمثل ما هو معروف من خصائص الأسلوب العلمي وموضوعاته ، وهناك شروط لا بد أن تتوافرتتحقق كي يتمكن الأديب من نقل أفكاره إلى الآخرين بأسلوب جميل مؤثر وهي شروط يسيره يتوصل إليها الأديب بطبعه قبل أن يتعرفها في كتب النقد والبلاغه .فكل أدبي هو في الحقيقة مجموعة من الكلمات يؤلف الأديب فيما بينهما لتصبح جملاً وعبارات وفقرات ، وتتوالى الفقرات لتؤلف موضوعاً أدبياً متكاملاً . قصة أو مقالاً أو بحثاً أو خاطرة أوغير ذلك من فنون النثر أو بيتاً من الشعر أو قصيدة أو مسرحية شعرية أو غير ذلك من فنون الشعر ، وليس في اللغة كلمات غير أدبية أو كلمات للنثر وأخرى تصلح للشعر...
أما الكلمة تظل وحدة لغوية صغيرة إلى أن يأخذها الأديب فيؤلف منها ومن غيرها موضوعاً معيناً والسياق اللغوي هو الذي يحدد ما إذا كان الموضوع علمياً أو أدبياً وما إذا كان الأديب موفقاً ومؤثراً في عمله الأدبي أم لا . وتختص البلاغة بالبحث في طرائق تقديم المعنى ولها في ذلك فروع ثلاثة : البيان والمعاني والبديع .
فالبلاغة : تأدية المعنى الجليل واضحًا بعبارة صحيحة فصيحة لها في النفس أثر خلاب ، مع ملائمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون . فالبلاغة هي إبلاغ المتكلم غايته بحسن إفهام السامع .
تنقسم البلاغة إلى ثلاثة علوم :
علم المعاني : هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال ، ومنه الخبر والإنشاء والتقديم والتأخير والقصر وغيرها .
علم البيان : هو علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه ، ومنه التشبيه والاستعارة والمجاز والكناية وغيرها.
البديع : علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية الكلام لمقتضى الحال ورعايته ووضوح الدلالة ومنه الجناس والطباق والسجع وغيرها [/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: أغراض التقديم والتأخير البلاغية ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 13:55

[color:3e62=orange][center][size=24]لا يأتي التقديم والتأخير في أجزاء الكلام عشوائياً وإنما يكون لغرض بلاغي مقصود ، ومن هذه الأغراض :-
1-التخصيص :- كقوله تعالى : " لكم دينكم ولي دين " . أي دينكم الكفر وديني الإسلام ، والمعنى الكفر مختص بكم كما أن الإسلام مختص بي .
2-تقوية الحكم وتقريره في نفس السامع :- كقوله تعالى : " والذين هم بربهم لا يشركون " . حيث قدم الضمير "هم" من أجل تقريره في نفوس السامعين وتقويته .
3-العناية والاهتمام :- " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم " . حيث قدم الخبر في الآية الكريمة وهو "راغب" لأنه محط الاهتمام والعناية .
4-تقدم الكلمة لتقدمها في الزمن :- " وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان " . تقدم التوراة لأنها نزلت قبل الإنجيل .
5-تقدم الكلمة لتقدمها في الرتبة :- " حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " . فقدم الرسول على من معه لتقدمه في الرتبة .
6-تقديم الكثير على ما دونه :- " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " . " والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " . فقدم السارق على السارقة لأن السرقة في الرجال أكثر من النساء ، وقدم الزانية على الزاني لأن الزنا في النساء أكثر من الرجال .
7-الترقي من العدد القليل إلى الكثير :- فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " .
8-التشويق :- قال الشاعر : ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر . فقدم ثلاثة لغرض تشويق السامع .[/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: من المحسنات المعنوية الطباق والمقابلة   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 13:58

[color:25bd=orange][center][size=24]الطباق:- و يسمى أيضاً والتضاد والتكافؤ .
و الطباق لغة : أي الموافقة ، وأما اصطلاحاً فهو الجمع بين الشىء وضده . ويكون هذا الجمع على صور متعددة : كالجمع بين الاسمين :" وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود " طباق .أو الفعلين : " وأنه هوأضحك وأبكى" طباق . أو حرفين : "لها ما كسبت وعليها ما كتسبت " . طباق .
-ذا جاء الطباق بألفاظ الحقيقة فهو طباق كالأمثلة السابقة ، لكن لوجاء بألفاظ المجاز فإنه يسمى تكافؤاً مثل : " أو من كان ميتاً فأحييناه " فالميت هنا بمعنى الضال وأحييناه أي هديناه .
-الطباق الخفي أو المعنوي : مثل قوله تعالى : " ياقوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني على النار " فالنجاة يقصد بها الجنة ، وبالتالي أصبح الطباق بين معنى النجاة وكلمة النار وهذا طباق خفي أو ومعنوي .
-طباق الإيجاب أو السلب :- ومثال الأول : " ثم لا يموت فيها ولا يحيا ".
ومثال الثاني " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " ؟
-إيهام التضاد :- كقول الشاعر :
ضحك المشيب برأسه فبكى : فالناظر للوهلة الأولى في شطرالبيت السابق يظن أن بين الضحك والبكاء طباق وهذا غير صحيح ؛ لأن المقصود بضحك المشيب أي بداية ظهور الشيب في الرأس وليس الضحك العادي المعروف ، وبالتالي يسمى إيهام التضاد .
المقابلة :- وهي أن ياتي بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة ثم يؤتى بما يقابلها على الترتيب ، كقوله : " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا " فالمقابلة بين المقطعين حيث قابل الضحك بالبكاء والقليل بالكثير .
-المقابلة تكون بين كلمتين وكلمتين وهوعكس الطباق الذي يكون بين كلمة وكلمة .
-يعد الترتيب ركناً رئيساً وأساساً في المقابلة وبدونه لا تسمى مقابلة .
-ومن مقابلة اثنين باثنين : " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " .
-ومن مقابلة ثلاثة بثلاثة : " لكي لا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " .
ومن مقابلة أربعة بأربعة : " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي " ..[/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: المجاز أنواعه وأغراضه البلاغية ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:00

[color:c8bf=orange][center][size=24]المجاز لغة : مصدر على وزن مفعل ، جاز الشيء جوازًا ، أو جاز المكان إذا تعداه .
واصطلاحًا : استخدام الكلمة في غير ما وضعت له لعلاقة مع قرنية مانعة من إرادة المعنى الأصلي . مثال على المجاز : فكلمة الأسد تعني في الأصل اللغوي الحيوان المفترس ، لكننا لو قلنا " رأيت أسدًا يحمل بندقية " ، نكون قد أخرجنا الكلمة عن معناها الحقيقي الذي وضعت له في أصل اللغة لتحمل معنى آخر وهو الرجل الشجاع فوجود القرنية وهي حمل السلاح جعلت من المستحيل أن يقصد بالأسد الحيوان المفترس وإنما الرجل الشجاع .
إذن " رأيت أسدًا يحمل بندقية " نسميها مجازًا .
-أقسام المجاز :- يقسم المجاز إلى قسمين : عقلي ومرسل .
المجاز العقلي :- وهو إسناد الفعل إلى غير ما هو له في الحقيقة كقوله تعالى : " فما ربحت تجارتهم " ، فأسند الربح إلى التجارة ، والتجارة لا تربح وإنما الذي يربح هو التاجر ، إذن الإسناد هنا إسناد عقلي .
-للمجاز العقلي علاقات مختلفة نذكر أشهرها :-
1-الإسناد إلى السبب : " يذبح أبناءهم " ، حيث أسند الذبح إلى فرعون ، وهو ليس الفاعل الحقيقي وإنما هو الذي يأمر بالذبح ، حيث أن جنوده يتولون الذبح ، وهذا مجاز عقلي علاقته السببية .
2-الإسناد إلى الزمان : " بل مكر الليل والنهار " .
3-الإسناد إلى المكان : " وأخرجت الأرض أثقالها " ، حيث أسند إخراج الأثقال إلى الأرض فالمخرج هو الله سبحانه ، والأرض هي المكان فقط " مكان الإخراج " .
4-الإسناد إلى المصدرية : قال تعالى : " فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة " .
5-الإسناد إلى المعقول : كقوله تعالى : " ناصية كاذبة خاطئة " ، فالناصية لا توصف بالكذب أو الخطأ وإنما صاحبها .
6-الإسناد إلى الفاعل : نحو قولنا : والماء المغمور ، فالماء لا يكون مغمورا بل غامرًا.
وأما علاقات المجاز الرسل فهي :-
1-السببية : وهو أن يطلق السبب ويراد المسبب " وجزاء سيئة سيئة مثلها " حيث ذكر السيئة وأراد العقوبة .
2-المسببية : كقوله تعالى : " وننزل لكم من السماء رزقًا " حيث ذكر الرزق وأراد المساء .
3-الكلية : وهو أن يطلق الكل ويراد به الجزء مثل " يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت " حيث ذكر الأصابع وأراد الأنامل .
4-اعتبار ما كان : مثل " وآتوا اليتامى أموالهم " أي الذين كانوا يتامى .
5-اعتبار ما يكون : " إني أراني أعصر خمرًا " فالخمر لا يعصر والمراد إني أعصر عتبا .
6-الحالية : حيث يذكر الحال ويراد المحل " إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم " ذكر النعيم وأراد الجنة.
7-المحلية : كقوله تعالى : " واسأل القرية " أي اسأل أهل القرية ، لأن القرية لا تفهم.
8-الآلية : وهو أن يذكر الشيء باسم آلته " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه " [/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: الخبر والإنشاء أنواعه وأغراضه البلاغية ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:03

[center][color:1ec7=orange][size=24]الخبر هو الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب .
- أغراض الخبر : يلقى الخبر أصلاً لأحد غرضين :- ( أ ) إفادة المخاطب بحكم جديد يجهله وهذا ما يسمونه فائدة الخبر.
( ب ) ولكن إذا كان قصد المتكلم أن يشعر الملقى إليه الخبر أن يعرفه فيسمى هنا لازم الفائدة .
-أضرب الخبر :-
( 1 ) ابتدائي : حيث يكون المخاطب فيه خالي الذهن ، وعليه يلقى الخبر بدون أدوات توكيد .
( 2 ) أن يكون المخاطب مترددا شاكا في صحة الخبر وهنا يسمى طلبيا ولابد هنا من توكيد الخبر ليصدق .
( 3 ) الإنكاري : إذا كان المخاطب منكر للخبر ، ولذا فلابد أن يؤكد بمؤكد أو بأكثر من مؤكد .
-مؤكدات الخبر :-
الأدوات التي يؤكد الخبر كثيرة منها :- ( إن – قد – القسم – لا الابتداء – نون التوكيد وغيرها ) .
مثال على خبر مؤكد بإن : " إن الله غفور رحيم " .
مثال على خبر مؤكد بقد : " قد أفلح المؤمنون " .
مثال على خبر مؤكد بنون التوكيد : ليسجنن كل من خان الأمانة .
أغراض الخبر البلاغية :-
الأصل في الخبر أن يلقى لغرضين هما : فائدة الخبر + لازم الفائدة ، ولكن الخبر يخرج أحيانا عن هذين الغرضين سابقي الذكر إلى الأغراض البلاغية كفهم من السياق ، ومن هذه الأغراض :-
(1) إظهار الضعف :- ومثاله : " رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا " .
(2) الفخر : قول جرير : إذا غضبت عليك بنو تميم حسبت الناس كلهم غضابا .
(3) الحث على السعي والجد : مثل وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .
-الإنشاء :- هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب .
-أقسام الإنشاء :- الإنشاء قسمان : (طلبي – غير طلبي ) والطلبي خمسة أنواع هي : -
(1)الأمر : نحو قوله تعالى : " يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " .
(2)الاستفهام : نحو قوله تعالى : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " .
(3)النهي : نحو قوله تعالى : " ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا " .
(4)التمني : نحو قوله تعالى : " يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون " .
(5)النداء : نحو قوله تعالى : " يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا " .
-وأما الإنشاء غير الطلبي :- فله صيغ كثيرة منها :-
(1)صيغ المدح والذم : " بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان " .
(2)التعجب : " أسمع بهم وأبصر " .
(3)القسم : " تالله لأكيدن أصنامكم " .
(4)الرجاء : " ويكون " ب لعل " و ب عسى " ، حرى ، اخلو لق " عسى الله أن يأتي بالفرج "
(5)صيغ العقود : بعت ، اشتريت ، ووهبت .
-الإنشاء غير الطلبي ليس من مباحث علم المعاني وذلك لقلة الأغراض البلاغية التي يتعلق بها ، والبلاغيون يهتمون فقط بالإنشاء الطلبي . [/size][/color][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: المحسنات اللفظية أنواعها وأغراضها ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:05

[color:e1e6=orange][size=24][center] الجناس :- وهو تشابه الكلمتين باللفظ واختلافهما في المعنى .
أقسام الجناس : يقسم الجناس إلى أنواع :
1- الجناس التام : وهو أن يتفق اللفظان في أنواع الحروف وعددها وترتيبها وهيأتها وهذا النوع بدوره ينقسم إلى ثلاثة أقسام : -
-التام المماثل كقوله : " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة " .
-التام المستوفي :- وهو ما كان لفظاه من نوعين مختلفين كقول الشاعر كقول الشاعر
سميته ييحى ليحيا ...
والجناس بين يحيى وهو اسم شخص ويحيا الثانية التي هي بمعنى يعيش .
2- الجناس الناقص :- وهو اختلاف اللفظين في عدد الحروف كقوله تعالى : " والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق " .
3- جناس القلب : - وهو اختلاف اللفظين في ترتيب الحروف .
4- الجناس المحرف :- وهو اختلاف اللفظين في هيئة الحروف .
مثلما قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم - :
" اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ".
- السجع
والسجع لغة : الكلام المقفى .
وأما اصطلاحاً : فهو توافق الفاصلتين أو الفواصل على حرف واحد .
أنواع السجع :
1-المطرف : وهو اتفاق الفواصل في الحرف واختلافهما في الوزن " ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا " .
2-المرصع : وهو الاتفاق في الوزن والقافية : " إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم " .
3-المتوازن : وهو الاتفاق في الوزن لا في القافية : " ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة " . [/align]
[/center][/size][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: الفصل والوصل والسبيل إلى معرفة معاني البلاغة ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:07

[color:0756=orange][size=24][center]يعتبر بحث الفصل والوصل من المباحث الهامة، وقد احتل منزلة كبيرة في تقدير علماء البلاغة إلى درجة أن بعضهم حد البلاغة بأنها معرقة الفصل والوصل، وما ذلك إلا لما يتميز به من دقة في المأخذ وصعوبة في المسلك بحيث لا يحيط علما بكنهه إلا من أوتي في فهم كلام العرب طبعا سليما ورزق من أدراك أسراره ذوقا سليما
ويعتبر الجرجاني معرفة الفصل والوصل سبيلاً إلى معرفة سائر معاني البلاغة يقول: وإنه لا يكمل الإحراز الفضيلة فيه أحد إلا كمل لسائر معاني البلاغة وفصحاء العرب وبلغاؤهم كانوا حريصين كل الحرص على مراعاة مواطن الفصل والوصل في كلامهم وخطبهم، وينصحون بذلك بقول أبو العباس السفاح لكاتبه: قف عند مقاطع الكلام وحدوده وإياك أن تخلط المرعى بالمهم ويقول معاوية: " وليكن لمقاطع الكلام منك على بال فإني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى على علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه -كتابًا وكان يتفقد مقاطع الكلام "
وقصارى القول أن مبحث الفصل والوصل من المباحث الهامة في البلاغة العربية ...
إذا تلمسنا تحديدًا للفصل والوصل في الكتب التي تبحث في الأدب والبلاغة والتي تمثل أدوار نشأة البحث البلاغي كالبيان والتبيين للجاحظ ، وقواعد الشعر لثعلب والبديع لابن المعتز فإننا لا نظفر بشيء، ومن الممكن أن نقف على تعريف بدائي له عند أبي هلال العسكري في الصناعتين، فقد اهتم به وعد معرفته معرفة للبلاغة كلها وبين مدى ضرورة معرفة الكاتب والخطيب والشاعر إلى مواضع كل من الفصل والوصل إلا أنه درسه دراسة أدبية لا أثر فيها للتنظيم والتحديد والتعريف ومع ذلك كله يمكن أن نستخلص من خلال ما ذكره المقاييس البلاغية التي تخص الفصل والوصل، فمن ذلك ما ورد عن أكثم بن صيفي أنه إذا كاتب ملوك الجاهلية يقول لكتابه "أفصلوا بين كل معنى منقض وصلوا إذا كان الكلام معجونًا بعضه ببعض" ، وعن الحارث بن شمر الغساني إذ يقول لكاتبه: "إذا نزع بك الكلام إلى الابتداء بمعنى غير ما أنت فيه فافصل بينه وبين تبعيته من الألفاظ فإنك إن مذقت ألفاظك بغير ما يحسن أن تمذق نفرت القلوب عن وعيها وملته الأسماع واستثقلته الرواة " وحينما نتفحص قول أكثم والحارث على ضوء المقاييس التي وضعها البلاغيون بعده نجد أنها تقترب مما يقررونه في باب الفصل والوصل، أو لم يقرروا بأن التباين التام باختلاف الجملتين خبرًا وإنشاء أو عدم وجود التناسب بينهما مما يوجب الفصل حسب ما هو معروف فيما سموه : (كمال الانقطاع)، وهناك لفتة وردت في قول أكثم تشعر بوصل أجزاء الكلام إذا كان معجونا بعضه ببعض، وهذه اللفتة تتفق مع ما قرره البلاغيون فيما بعد من وجوب الوصل إذا قصد اشتراك الجملتين في الحكم الإعرابي أو إذا اتفقا خبرًا وإنشاء وكانت بينهما مناسبة ... ولنتخطى أبا هلال إلى الجرجاني لنجد أنه وضع معالم بحث الفصل والوصل بقوله: "اعلم أن العلم بما ينبغي أن يصنع في الجملة من عطف بعضها على بعض أو ترك العطف فيها والمجيء بها منثورة تستأنف واحدة منها بعد أخرى من أسرار البلاغة" وننتقل إلى السكاكي فنجده يعرفه بقوله "ومدار الفصل والوصل هو ترك العطف وذكره على هذه الجهات وكذا طي الجمل عن البين ولا طيها " ثم جاء ملخصو المفتاح وشراح التلخيص وكلهم يدورون حول تعريف واحد هو: "أن الوصل عطف بعض الجمل على بعض والفصل تركه" وقد استفاض شراح التلخيص في التعليق على هذا التعريف وتوضيحه. [/center][/size][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: غاية القصر تمكين الكلام وتقريره في الذهن   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:10

[center][color:e939=orange][size=24]وما المرء إلا كالهلال وضوئه يوافي تمام الشهر ثم يغيب [/align]
القصر لغة : الحبس . قال تعالى : " حور مقصورات في الخيام " أي أن هؤلاء النسوة حبسن على الأزواج ، وأما معناه اصطلاحًا : تخصيص شيء بطريق مخصوص .فالشيء الأول يسمى مقصورًا عليه وهذان يسميان بركني القصر . وأما الطريق المخصوص فهو أداة القصر ، فهو تخصيص الحكم بالمذكور في الكلام ونفيه عن سواه ، فغاية القصر تمكين الكلام وتقريره في الذهن ومثال على ذلك : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . فمحمد عليه الصلاة والسلام هو المقصور والرسالة مقصورة عليه والأداة هي ما النافية + إلا الاستثنائية .
- طرق القصر :-
للقصر طرق عديدة غير أن أشهرها أربعة وهي :-
1- النفي والاستثناء 2- إنما 3- العطف 4- تقديم ما حقه التأخير
-النفي والاستثناء :- " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " و " فاعلم أنه لا إله إلا الله " .
-إنما :- " إنما يخشى الله من عباده العلماءُ " .
-العطف :- ويكون باستخدام{لا – بل – لكن} .
لا : الفخر بالعلم لا بالمال .
بل : ما زيد قائمًا بل قاعد .
لكن : ما الفخر بالنسب لكن بالتقوى .
- تقدم ما حقه التأخير : " لله الأمر من قبل ومن بعد " .
-أقسام القصر :- للقصر ثلاثة أقسام هي:-
1- القصر باعتبار الحقيقة والإضافة . 2- القصر باعتبار الطرفين . 3- القصر باعتبار حال المخاطب .
أولا : القصر باعتبار الحقيقة والإضافة نوعان :-
القصر الحقيقي كقوله تعالى : " إنما يتذكر أولو الألباب " ، والقصر الإضافي كقوله تعالى : " وما محمد إلا رسول " .
ثانيا : القصر باعتبار الطرفين وهو قسمان : 1- قصر الموصوف على الصفة . 2- قصر الصفة على الموصوف .
ومثال الأول : " إنما أنت منذر من يخشاها ". ومثال الثاني : " وما يعلم جنود ربك إلا هو ".
ثالثا : القصر باعتبار حال المخاطب وهو ثلاثة أقسام :- 1- الإفراد . 2- القلب . 3- التعيين [/size][/color][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: التشبيه دلالة على مشاركة أمر لأمر في معنى ...   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:12

[center][color:9833=orange][size=24] التشبيه لغة التمثيل وأما اصطلاحًا فهو الدلالة على مشاركة أمر لأمر في معنى بأداة من أدوات التشبيه الظاهرة أو المقدرة .
- أركان التشبيه أربعة هي :- المشبه – المشبه به – الأداة – وجه الشبه .
- التشبيه باعتبار الطرفين :- ينقسم التشبيه باعتبار الطرفين إلى قسمين :-
الأول : باعتبار المحسوس والمعقول . والثاني : باعتبار الإفراد والتركيب والتعدد .
- باعتبار المحسوس والمعقول وهو بدوره ينقسم إلى أربعة أقسام :-
المشبه * المشبه به * وجه الشبه
حسي * بحسي * حسي أوعقلي
عقلي * بعقلي * عقلي فقط
حسي * بعقلي * عقلي فقط
عقلي * بحسي * حسي أوعقلي
- تشبيه المحسوس بالمحسوس : مثل " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " .
2- تشبيه المعقول بالمعقول : كقول الشاعر :-
العشق كالموت لا مرد له *** ما فيه للعاشق المسكين تدبير .
3- تشبيه المحسوس بالمعقول : " طلعها كأنه رؤوس الشياطين " حيث شبه شجرة الزقوم برؤوس الشياطين .
4- تشبيه المعقول بالمحسوس : كقوله تعالى : " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " حيث شبه الله اليهود في عدم عملهم بتوجيهات التوراة بال******** الذي يحمل أسفارا دون فهم .
المشبه والمشبه به طرفا التشبيه .
وجه الشبه : المعنى الذي يشترك فيه الطرفان تحقيقاً او تخيلاً ، التخييل : يعطي الحسي للمعنوي .
- أما اعتبار الإفراد والتركيب والتعدد :- فإن التشبيه ينقسم إلى :-
1- تشبيه مفرد بمفرد : مثل " وجعلنا الليل لباسا " .
2- تشبيه المركب بالمركب : كقول الشاعر :
والشيب ينهض في الشباب كأنه *** ليل يصيح بجانبيه نهار .
3- تشبيه المتعدد بالمتعدد : وهو بدوره ينقسم إلى أربعة أقسام هي :-
( أ ) التشبيه الملفوف : كقول الشاعر :
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا *** لدى وكرها العناب والحشف البالي .
أتى بالمشبهين ثم المشبه بهما .
( ب ) التشبيه المفروق : جمع كل مشبه مع ما شبه به .
( ج ) تشبيه التسوية . يتعدد المشبه دون المشبه به .
( د ) تشبيه الجمع . يتعدد المشبه به .
- أدوات التشبيه :- تنقسم أدوات التشبيه إلى ثلاثة أقسام :-
1- الحروف : وتنحصر في الكاف وكأن " كأنهم أعجاز نخل خاوية " .
2- الأسماء : ومنها مثل – شبه – شبيه – مماثل .
3- الأفعال : ومنها يشبه – يحاكي – يماثل – يشابه .
- أقسام التشبيه باعتبار الأداة :- ينقسم التشبيه باعتبار الأداة إلى قسمين :-
1- التشبيه المرسل : " وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه " .
2- التشبيه المؤكد : " وهي تمر مر السحاب " أي تمر مرا كمر السحاب .
- أما باعتبار وجه الشبه :- فالحديث عن التشبيه يشمل الإشارة إلى :-
1- باعتبار الإفراد والتعدد والتركيب .
2- باعتبار الذكر والحدف .
3- باعتبار القريب والبعيد .
- وجه الشبه المفرد والمتعدد والمركب :-
أولاً :- المفرد : كقوله " وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام "
حيث شبه السفن بالجبال من حيث الضخامة .
ثانياً :- المتعدد : كقولنا : خالد كالاسد شجاعة ، وكالبحر عطاءً ، وكالجبل شموخاً .
ثالثاً :- المركب مثل :- " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل ال******** يحمل أسفاراً " .
- وأما باعتبار الذكر والحذف :- فالتشبيه ينقسم إلى قسمين :-
1- التشبيه المفصل مثل قولنا : وجهك كالبدر ضياءً . ذكر وجه الشبه .
2- والتشبيه المجمل مثل قولنا : علماؤنا مثل النجوم . حذف وجه الشبه .
- وأما باعتبار البعد والقرب :- فالتشبيه ينقسم إلى :-
1- التشبيه القريب :- ينتقل فيه الذهن من المشبه به دون حاجة إلى إعمال الذهن .
2- التشبيه البعيد :- ينتقل فيه الذهن من المشبه إلى المشبه به إلا بعد إعمال الفكر وتدقيق النظر .
أنواع التشبيه :-
1- التشبيه البليغ :- " نساؤكم حرث لكم " حذفت الأداة ووجه الشبه .
2- التشبيه الضمني :- " ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه " حيث شبه المغتاب بمن يأكل لحم أخيه الميت ، المشبه والمشبه به يلمحان في التركيب .
3- التشبيه المقلوب :- " أفنجعل المسلمين كالمجرمين " والأصل أفنجعل المجرمين كالمسلمين " .
4- التشبيه التمثيلي :- " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء " وجه الشبه صورة منتزعة من متعدد .
أغراض التشبيه :- يهدف التشبيه إلى تحقيق أغراض بلاغية متعددة منها ما يعود إلى المشبه ومنها نا يعود إلى المشبه به .
1- بيان حال المشبه :- " كأنهم حمر مستنفرة ".
2- بيان مقدار حال المشبه :- " وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام " .
3- بيان إمكانية وجود المشبه :- فإن تفق الأنام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال
4- تقرير حال المشبه في ذهن السامع :- " كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا " .
5- تزيين المشبه :- " طلعها كأنه رؤوس الشياطين " .
6- استطراف المشبه :- كقول ابن المعتز :-
انظر إليه كزورق من فضة وقد أثقلته حمولة من عنبر .
فقد شبه الهلال بالزورق المصنوع من الفضة والمملوء عنبراً وهو تشبيه لا يكاد يخطر على بال [/size][/color][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: مدخل إلى علم البلاغة   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 14:17

[center][color:5339=orange][size=24]
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. ثم بعد ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــ توطئة : إنَ البلاغة كما هو معلوم - مطابقة الكلام لمقتضى الحقيقة ، وهي لب العربية ، وقد وضعت لخدمة القرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ولخدمة علوم العربية عامة .. هذه نبذة مختصرة في علم البلاغة ، أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مدخل الى علم البلاغة :

* البلاغةُ في اللغة :

الوُصولُ والانتهاءُ، يقالُ بلغَ فلانٌ مرادَه إذا وصلَ إليه، وبلغَ الركبُ المدينةَ إذا انتهى إليها، وَمبلغُ الشيء منتهاهُ .

وتقعُ البلاغةُ في الاصطلاحِ وصفاً للكلامِ، والمتكلّمِ فقط، ولا توصفُ الكلمةُ بالبلاغةِ، لقصورها عن الوصول بالمُتكلَّمِ إلى غرضهِ، ولعدمِ السَّماع بذلك.

* بلاغةُ الكلامِ :

البلاغةُ في الكلام : مطابقتُه لما يقتضيه حالُ الخطاب– مع فصاحةِ ألفاظهِ مفردِها ومركبها .

والكلامُ البليغُ : هو الذي يُصورِّهُ المتُكلِّمُ بصورةٍ تناسبُ أحوالَ المخاطبين ، وحالُ الخطابِ ويسمى بالمقام هو الأمرُ الحاملُ للمتكلِّم على أن يُوردَ عبارتَه على صورةٍ مخصوصةٍ دون أخرى .


* أساسُ علم البلاغة :

يقومُ علم البلاغة على أساسين هما :

( أ‌ ) الذوقُ الفطريُّ الذي هو المرجعُ الأول في الحكم على الفنون الأدبية ، فيجد القارئ أو السامع في بعض الأساليب من جرسِ الكلمات وحلاوتها ، والتئام التراكيب وحسنِ رصفها وقوة المعاني وسمو الخيالِ ما لايجدُ في بعضها الآخر ، فيفضلُ الأولى على الثانية .

( ب ‌) البصيرةُ النفَّاذةُ ، والعقل القادر على المفاضلة والموازنة والتعليلِ ،وصحةِ المقدمات ، لتبنَى عليها أحكامٌ يطمئنُ العقل إلى جدارتِها ، ويسلِّمُ بصحَّتِها .


* نشأة ُعلمِ البلاغة :

هناك اختلافٌ كبير في هذا الصدد، فمنهم من يقول : واضع علم البلاغة هو الجاحظُ وخاصة في كتابه البيانُ والتبيينُ ، وقيل : هو الجرجاني المتوفى 471هـ بكتابيه دلائل الإعجازِ وأساس البلاغة
وقيل: هو ابن المعتزِّ المتوفى 296هـ بكتابه البديع ، وقيل : السكاكيُّ بكتابه المفتاح ...


* الغايةُ منَ البلاغة :

تأديةُ المعنى الجميل واضحاً بعبارة صحيحة فصيحة ،لها في النفس أثرٌ ساحر ٌ،مع ملائمة كل كلام للموطنِ الذي يقال فيه ، والأشخاصُ الذين يُخاطَبون .


* عناصرُ البلاغةِ :

هي لفظٌ ومعنًى ، وتأليفٌ للألفاظ يمنحُها قوةً وتأثيراً وحسناً ، ثم دقةٌ في اختيار الكلمات والأساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه ،و موضوعاته ،وحال السامعين ، والنزعةِ النفسية التي تتملكهم ،و تسيطرُ على نفوسهم .


* الهدفُ من دراسة البلاغة :

( أ‌ ) هدفٌ دينيٌّ : يتمثل في تذوق بلاغةِ القرآن الكريم والوقوف على أسرارِ ها، وتذوقِ بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاءِ أثره فيها.

( ب ‌) هدفٌ نقديٌّ أو بلاغيٌّ : يتمثلُ في التمييز بين الجيد والرديء من كلام العرب شعراً ونثراً .

( ت ‌) هدفٌ أدبيٌّ : يتمثل في التدريب على صناعةِ الأدب ، وتأليف الجيد من الشعر والنثر .


* أقسامُ علمِ البلاغةِ :

ينقسمُ علمُ البلاغة إلى ثلاثة أقسامٍ :

( أ‌ ) علمُ المعاني : وهو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ التي بها يطابقُ مقتضَى الحال .

( ب ‌) علمُ البيان : وهو علمٌ يعرَف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة ٍفي وضوحِ الدلالة عليه .

( ت ‌ )علمُ البديع : وهو علمٌ يعرَف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعايةِ تطبيقه على مقتضَى الحال ووضوحِ الدلالة .



* علم المعاني :

و موضوعه اللَّفظُ العربي، من حيثُ إفادتُه المعاني الثَّواني التي هي الأغراضُ المقصودةُ للمتكلّم، من جعلِ الكلام مشتملاً على تلك اللَّطائفَ والخصوصيّاتِ، التي بها يُطابقُ مُقتضَى الحال.

وفائدتُهُ: معرفةُ إعجازِ القرآن الكريمِ، من جهةِ ما خصَّهُ الله به من جودةِ السبَّكِ، وحُسن الوصفِ، وبَراعةِ التَّراكيبِ ، ولُطفِ الإيجاز ،وما اشتملَ عليه من سُهولةِ الترَّكيبِ، وجزالةِ كلماتهِ، وعُذوبِة ألفاظهِ وسلامتِها ، إلى غير ذلك من محاسنهِ التي أقعدتِ العربَ عن مناهضتِه، وحارتَ عقولهُم أمامَ فصاحتهِ وبلاغتهِ.

وكذلكَ معرفة أسرارِ كلامِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فهو أبلغُ البلغاءِ ، وأفضلُ من نطقَ بالضادِ ، وذلك ليصارَ للعملِ بها ، ولاقتفاء أثره في ذلكَ .

و الوقوفُ على أسرارِ البلاغةِ والفصاحةِ في مَنثورِ كلامِ العرب ومنظومِه كي تحتذيَ حذوهُ، وتَنسُجَ على منوالهِ، وتَفرِّقَ بين جَيِّدِ الكلام ورديئِهِ.


* علم البيان :

البيانُ لغة : الكشفُ، والإيضاحُ ، والظهور .

واصطلاحاً : أصولٌ وقواعدُ، يعرفُ بها إيراد المعنَى الواحدِ، بطرقٍ يختلفُ بعضُها عن بعضٍ، في وُضوحِ الدّلالةِ العقليةِ على نفسِ ذلك المعنَى، فالمعنَى الواحدُ يُستطاعُ أداؤهُ بأساليبَ مُختلفةٍ، في وضوحِ الدّلالةِ عليه فإنكَ تقرأُ في بيانِ فضلِ العلمِ - مثلا – قولَ الشاعر :

العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العلَى **** والجهلُ يقعدُ بالفتَى المنسوبِ

وموضوع هذا العلم : الألفاظُ العربية ، من حيث التشبيهُ، والمجازُ، والكنايةُ .

وثمرته: الوقوفُ على أسرارِ كلامِ العربِ منثورِه ومنظومِه ،ومعرفةُ ما فيه من تفاوتٍ في فنونِ الفصاحةِ، وتبايُنٍ في درجاتِ البلاغةِ التي يصلُ بها إلى مرتبةِ إعجازِ القرآنِ الكريمِ، الذي حارَ الجنُّ والإنسُ في مُحاكاته وعجزوا عن الإتيانِ بمثله .


* علم البديع :

لغة : المخْتَرعُ المُوجَدُ على غير مِثَال سابق ، وهو مأخوذ ومُشْتَقٌّ من قولهم: بَدَع الشيء وأبْدَعه ، اخترعَه لا عَلَى مِثال .

و اصطلاحاً : هو علمٌ يُعْرفُ به الوجوه والمزايا التي تزيد الكلام حسْناً وطلاوةً، وتكسوه بهاءً ورونقاً، بعدَ مُطابقته لمقتضى الحال ، مع وُضوح دلالته على المراد لفظاً ومعنى.

أثرُ علم البديع في الكلام لا يتعدَّى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوانٍ بديعةٍ من الجمال اللفظي أو المعنوي.
..................................... [/size][/color][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الوسام : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Idara10
توقيع توقيع : توقيع المنتدى
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue80 / 10080 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 39950
السٌّمعَة : 22

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009 - 17:02

[color:ff7c=orange][center][size=24]شكرا اخي انور على الدروس القيمة والمجهود المبارك
جزاك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك
ونفع بها المسلمين[/size][/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع 15781612
عارضة طاقة :
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30431
السٌّمعَة : 8

دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع   دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع Emptyالأحد 2 أغسطس 2009 - 22:06

bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس في علوم البلاغة /علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علوم الحديث - شرح متن نخبة الفكر
» في ذكرى الإسراء والمعراج ..دروس وعبر للإمة الإسلامية للنهوض بها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكمة والابداع :: القاعة التعليمية-
انتقل الى: