[center][color:e1f0=darkred][size=24][b][img]
https://2img.net/r/ihimizer/img241/2263/902dc3e4dc75c21371a8258.gif[/img]يقول ابن تيمية:مساكين أهل الدنيا,خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى
مافيها!فقيل له:وما أحلى ما فيها؟ قال:حب الله عز و جل .
فأنت مسكين يامن لم تجرب البكاء في صلاتك بين يدي ربك جل
وعلا.
مسكينة يامن لم تشعري بجسدك وقلبك يرتجفان لذنب أذنبتيه
خوفآ من الله الواحد القهار.
هل ابتسمت مرة أخي وأنت داخل على الله في صلاتك؟!
وهذه القصة لكي نأخذ منها العبرة وننظر الفرق بيننا وبين صحابة
رسولنا صلوات الله عليه وسلامه والقصة هي للتابعي عروة بن
الزبير رضي الله عنه_ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة_
أصاب رجله داء الأكلة(السرطان)فقيل له:لابد من قطع قدمك
حتى لاينتشر المرض في جسمك كله,ولهذا لابد أن تشرب
بعض الخمر حتى يغيب وعيك.فقال:أيغيب قلبي ولساني عن
ذكرالله؟والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته.فقالوا:نسقيك
المنقد(مخدر)فقال:لاأحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم
فقالوا:نأتي بالرجال تمسكك,فقال:أنا أعينكم على نفسي.قالوا:
لاتطيق.قال:دعوني أصلي,فإذا وجدتموني لاأتحرك وقد سكنت
جوارحي وأستقرت فأنظروني حتى أسجد,فإذا سجدت فما عدت
في الدنيا,فأفعلوا بي ماتشاؤون!فجاء الطبيب وأنتظر,فلما سجد
أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:لاإله إلا
الله...رضيت بالله ربآ وبالإسلام دينآ وبمحمد نبيآورسولآ..حتى
أغشي عليه ولم يصرخ صرخة,فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها
وقال:أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام,ويعلم الله كم وقفت
عليك بالليل قائمآ لله..فقال له أحد أصحابه:ياعروة أبشر جزء من
جسدك سبقك إلى الجنة فقال:والله ماعزاني أحد بأفضل من هذا
العزاء...
بعد كل ماقرأتموه أما آن لن أن نستشعر حلاوة الصلاة و وقوفنا
بين يدي المولى عز وجل...[/b][b][/size][/color][/center]