[color:4345=blue][b][size=18]إن الاسرة تحتاج الى الكثير من الاهتمام حتى لا يصيبها الضياع والتفكك ، فلذلك أمرنا بالمسؤولية عليها بنص الحديث الشريف ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فاصبح لزاماً علينا أن نكرس جل وقتنا من أجل ان نحافظ على الترابط الاسرى وذلك بتوفير كل المقومات التى تسهم فى بناء أسرة قوية ، أولاً نوفر لهم متطلبات الحياة مأكل ومشرب وملبس وتعليم ومسكن ونغرس فى انفسهم القيم النبيلة ونهذب طريقة تعاملنا مع الاطفال ذلك لان الطفل ينهل من المحيط الذى يتربى فية فالاطفال كالنبتة الصغيرة إن جدنا عليها بالماء وحافظنا عليها من القوارض فستكبر وتثمر ثمراً طيباً وإن اهملناها ستكون عرضة للعطش وستحترق هذا إن لم تؤكل من قبل هوام الارض ، لذلك يجب نراعى الله فى أولادنا وبناتنا وزوجاتنا حتى نتذوق حلاوة الدفْ الاسرى ، إن التربية تحتاج إلى نوع من المرونة من قبل الوالدين فالتهديد والوعيد فى كثير من الاحيان يأتيان بنتائج غير إيجابية ، لذلك يجب أن نفهم الطفل بطريقة تحفيزية بأننا سوف نزود مصروفه اليومى إن نجح فى الامتحانات وسنجلب لة دراجة إن كان من الاوائل وهكذا حتما سيجتهد وسينجح إن إستطعنا أن نخلق لغة حوار جميلة بيننا وبينه وستعرف السعادة الطريق إلى بيوتنا ، الزوجة ايضاً لها الحق فى أن يتوفر لها المناخ الصحى المفعم بالحب والمودة حتي يتسنى لها القيام بدورها التربوى والتوعوى تجاه أسرتها على الوجه الاكمل .
منقول[/size][/b][/color]