منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]اشتقت إليك يا ريفي 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]اشتقت إليك يا ريفي 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحكمة والابداع

منتدى اسلامي و ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل    
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا تفيدوا وتستفيدوا فسجلوا انفسكم معنا لتعم الفائدة

 

 اشتقت إليك يا ريفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : اشتقت إليك يا ريفي 15781612
عارضة طاقة :
اشتقت إليك يا ريفي Left_bar_bleue30 / 10030 / 100اشتقت إليك يا ريفي Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 29366
السٌّمعَة : 8

اشتقت إليك يا ريفي Empty
مُساهمةموضوع: اشتقت إليك يا ريفي   اشتقت إليك يا ريفي Emptyالثلاثاء 7 مايو 2019 - 23:16

اشتقت إليك يا ريفي


7/5/2019
اشتقت إليك يا ريفي

اشتقت إليك وكل حنين
اشتقت لأيام خلت قضيتها بين مروجك الخضراء


وطبيعتك الغناء
و لبسمة ساكنيك الصافية قلوبهم والعامرة بالإيمان لا يعرفون للغدر ولا الغش محلا
ولايعرفون للكراهية طريقا
غير النصيحة وحب الناس
صفت قلوبهم من كل الشوائب
التي مرضت بها مدننامن جراءحضارة الغرب المجلوبة
الكل طبيعي يعيش على الفطرة التي فطر الله الناس عليها
كل المراعي والهضاب تزرع في إبانها
وتروى بماء الغيث الزلال
وتحرث اراضيها بالمحراث الخشبي او الحديدي حسب الاستطاعة وعلى البهائم
او ما توفر لدى الفلاح من بهائم وربما استعارها من جاره أو قريبه
كان الفلاح لا يتهي طول العام من عمله الدؤوب المتواصل يصلي الفجر ولا ينام بعده حتى القيلولة ليرتاح بعض الشيئ مما يساعد على نشاطه
أما فضل لديه من وقت لقضاء
بعض المآرب أو زيارة ذوي القربى او الأصدقاء
أو لاقامة عرس أو عقيقة أو ما شابه ذلك
أو زيارة مريض أوتعزية أو حضور جنازة
كانت حياتهم بسيطة كل البسط
لا تكلفهم المعيشة مالا اللهم إلا ما يشترونه
من السوق الاسبوعي من شمع وزيت وسكر ولحم وثوابل
أما الخضر فيأكلون مما تنتجه ارضهم
من خضر طبيعية لا يشوبها أي دواء كماوي أو غيره
كانت غللهم تفوق غلال اليوم رغم التقدم الذي عرفته الفلاحة
وذلك بفضل بركة الله التي يوتيها من يشاء
يدفعون أبناءهم لحفظ القرآن في الكتاتيب القرآنية
وشترطون مع محفظ القرآن ويسمونه (طالب مشارط ) يسهرعلى تعليم أبنائهم
الحروف الابجدية وسور القران على ان تؤدى له أجرة معلومىة لأجل معلوم
كل اسبوع او ثلاثة اشهر او في العام
وكل من في القرية يطعمونه طول العام
ويحترمونه لانه بلالضافة غلى تعليم اولادهم إمامهم الراتب في المسجد الصغير
يكون المحصول جيدا جدا بفضل رحمة الله
بهؤلاء الذين يكدون ويجتهدون طولالعام في انماء اقتصادهم
وتربية مواشيهم اما عن اللبن والحليب ومشتقاته فحدث ولا حرج
السنابل ملأى منحنية من كثرةالحب
وحقول القطاني في ابانها مثمرةتتغنى بجو الريف
العليل
وبنسمات الصبح الجميل والطيور مغردة فرحانةبما حباها الله من الخير الوفير
وفي موسم الحصاد لا ترى سوى مناجل الحصادين الذين ياتون
من كل صوب وحدب ويتولى صاحب الحقل إطعامهم
من أكل وشراب
وياخذون الأجر الذي تم الاتفاق عليه وتملأالبيادر عن آخرها
من القطاني والقمح والشعير
في انتظار عمليه الدرس التى تأخذ وقتا قد يفوق الشهرين
وتبقى الذرة في الاخيرة
التي تحش بالمناجل وقد اثمرت على البور وفي انتظار يبسها تكون عملية درسها مختلفة
حيث تضرب بالعصي الغليظة حتي يجتمع حبها ويفصل عن عظمها
وتبدأ عملية درسالحبوب على البهائم
وعندما يجمع الزرع ويصفى من التبن ولا يدخل من المحصول شيئ حتى إخراج الزكاة
ولا يدخل المطامر حتى يخرج منه العشر لتوزيعه
على المارة من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل
وغيرهم من ذوي مصارفها
اما عن جني العسل وكا ادراك ما عسل النحل الخالص
أنها سطول من الشهد والعسل يسيل
يتغدى نحله من الطبيعة لا كعسل اليوم
ويستخرج بواسطة المداخن التقليدية ويجمع بقفازات تحمي الجاني من اللسعات
ويجنى الزيتون في إبانه ويعصر ويرقد منه عند الحاجة
ومن عنده زيتون بوفرة يباع في الأسواق
هو والعسل المصفى
كم كان لبن القرية صحية وريبها
لا تقنع منه اما عن الزبدة ابلاصيلة فحذتث ولا جرج اما اللبن فلا يباع بثاثا وعيب ان تسمع اللبن يباع
وعاهم قومنا يبيعونه مخلطا بالماء بثمن الحليب 6دراه لللتر
اما اجدادنا فاتهم يعطونه لكلاب الحراسة والصيد مع الخبز او النخالة
لما الدجاج والديوك الرومية والحجل والبط والاوز والارانب يمشون على الارض
يلتقطون الحبذ
أما الأرانب فهي في الكهوف تتوالد
باستمرار
تعيش على الخضروات والجزر والبرسيم الأخضر
فما أكثر خير الريف
وما أحلى البساطة والجلوس على الارض
واكل السمن والعسل والشاي ذو النعناع البري الذي تجلب نسماته
النحل ليرتشف ما في الكؤؤس وتطيب بها النفوس
كنت أذهب في العام مرة أو ثلاث مرات في السنة
وأغبط هناك وسط الخيرات
وكنت أزور العرصات والجنان لتناول التين والرمان وقد أينع ونضج
اما عن التين الشوكي فلا اقنع منه
واكل الكبال والقنافد التي تصطاد من الغدير
والماء يسقونه من الابار دون مكونات كيماوية
شرب صافيا نقيا زلالا
بعدما يصفى في الخوابي ويحمل الى الدور والخيام عبر دلاء كبيرة من الحديد او الجلد
فما ابرده صيفا وما ادفأه شتاء
في حياة جدي وجدتي رحمهما الله كانت الارض كاملةلجدي وجدتي
ولما توفيا
وزعت على الورثة فمنهم من مات ومنهم من باع نصيبه
للأغيار واتهت بذلك ذكرياتي التي لازالت عالقة بالمكان الذي تررعت فيه
وبقيت الدار فاتى على أحجارها بعض الاقارب من الجيران فهدموها
واخذوا السقف والابواب لينوا به منازلهم
وتركوها أطلالا في أطلال
وخرابا في خراب وبقيت الحطة المباركةخاوية العروش
إلا مطامرها وكهفين وبعض مطامر الأرانب ذ
محاطة بسياج طبيعي من الشوك الهندي
وقريبا من البدر هناك اشجار لازالت شهادة بعد طمع فيها الورثة
وباعوها للغير يستعملها حطبا
لمنزله المزخرف اشتراها برخيص الاثمان
من عند الحمقى اخواالي وخالاتي الاشقياء وندموا على ما فعلوا
ولكن هيهات تم هيهات اخيم ما كتبت ودموعي تنهمر حنينا
وشوقا وتذكرتقصيدة الشاعر الأديب
محمود غنيم عندما يتغني بالريف

عشقوا الجمال الزائف المجلوبا ... وعشقتُ فيكَ جمالك الموهوبا

قدست فيك من الطبيعة سرها ... أنعم بشمسك مشرقاً وغروبا

ولقد نزلتك فادكرت طفولتي ... وتمائمي. طوبى لعهدك طوبى

زعموك مرعى للنبات. وليتهم ... زعموك مرعى للعقول خصيبا

فهي القرائح أنت مصدر وحيها ... كم بت تلهم شاعراً وخطيبا

حييتُ فيك الثابتين عقائداً ... والطاهرين سرائراً وقلوبا

والذاهبات إلى الحقول حواسراً ... يمشي العفاف أمامهن رقيبا

سلبت عذاراك الزهور جمالها ... فبكت تريد جمالها المسلوبا

كست الطبيعة وجه أرضك سندساً ... وحبت نسيمك إذ تضوع طيبا

بسط تظللها الغصون فأينما ... يممت خلت سرادقاً منصوبا

وحنت على الماء الجذوع كأنها ... أم تضم وليدها المحبوبا

وبدا النخيل غصونه فيروزج ... يحملن من صافي العقيق حبوبا

أرأيت عملاقاً عليه مظلة ... أو مارداً ملء القلوب مهوبا؟

يا رب ساقية لغير صبابة ... أنَّت وأجرت دمعها مسكوبا

وحمامة سمع الفؤاد هتافها ... فحسبته بين الضلوع مجيبا

والغيد تغمس في الغدير جرارها ... فيظل يضحك ملء فيه طروبا

سربان من بط وبيض خرّد ... يتباريان سباحة ووثوبا

وترى الجداول في الأصيل كأنها ... من فضة فيها النضار أذيبا

يا بدر أنت ابن القرى وأراك في ... ليل الحواضر إن طلعت غريبا

نشر السكون على القرى أعلامه ... فتكاد تسمع للفؤاد وجيبا

بدت الحياة هناك في ريعانها ... ولو أنها سارت تدب دبيبا

ولقد ينام القوم ملء العين في ... زمن يقض مضاجعاً وجنوبا

وهي السعادة كم أوت كوخاً وكم ... هجرت أشم من القصور رحيب قالوا الحضارة قلت أسفر وجهها ... وبدت محاسنها فكن عيوبا

ما ضر أهل الريف ألا يحفلوا ... بالطب أو لا يعرفوا (الميكروبا)

ضمنت سلامتهم سهولة عيشهم ... وصفا هواؤهمو فكان طبيبا

رضعوا رحيق السائمات ومادروا ... غير النمير وغيره مشروبا

وسرى شعاع الشمس في أبدانهم ... فجرى بأوجههم دماً مشبوبا

شمس القرى كست الوجوه نضارة ... أرأيت وجهاً في القرى مخضوبا؟

سر في الحقول تر الرياضة عندهم ... فناً. وخطاً عندنا مكتوبا

أكبرت في القروي صحة عزمه ... وحسبته في صبره أيوبا

ورأيت طيب النفس فيه سجية ... ووداده سهل المنال قريبا

فيه ترى الخلق الصريح ولا ترى ... ضحك النواجذ بالخديعة شيبا

أنا لا أقول: تشينه أميَّة ... كن خيِّراً لا كاتباً وحسيبا

كم ضل من أهل الحواضر قارئ ... فاغتال أعراضاً وشق جيوبا

في الريف فتيان تسيل جباههم ... عرقاً فيصبح لؤلؤاً مثقوبا

لا فتية مرد بأيد بضة ... في كل يوم يلبسون قشيبا

بذلوا لمصر فوق ما في وسعهم ... ورضوا بما دون الكفاف نصيبا

للشاعر والأديب محمود غنيم

ضاعت كل ذكرياتي وضاعت الأماني وما
طمحت إليه
مع تحيات محمد نجيب اباتراب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشتقت إليك يا ريفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكمة والابداع :: القاعة العامة-
انتقل الى: