أنت ربي
أنا إن أذنبت فأنت وحدك تغفر لي
أنا إن ظمئت أو جعت فأنت الذي تطعمني وتسقيني
أنا إن جزعت فأنت الذي تصبرني
أنا إن مرضت فأنت الذي تشفيني
أنا إن ضللت فأنت الذي تنور طريقي وتهديني
انا ان غلب علي الأعداء فأنت مؤيدي ونصيري
انا ان ظلمني من في ارضك وسمائك وما بينهما
فأنت الذي تأخذ حقي وتجزيني
أنا أن افتقرت فأنت وحدك عمن سواك تغنيني
أنا إن مت فأنت وحدك تبعثني وتحييني
وتغنيني عن سؤال الملائكة
وتوسع قبري وتطيبني وترضيني
أنا إن غرتني نفسي والشيطان عنك
فبصفحك وجميل لطفك تلهمني الصواب وتدنيني
أنا إن مررت على الصراط
فأنت الذي تمررني عليه كالبرق وتنجيني
أنا إن وقفت بين يديك يوم العرض
فأنت الذي بظل عرشك تظللني وترويني
وإن تطايرت الصحف فأنت من تناولني كتابي بيميني
أنا إن رجحت كفة ذنبوي
فالعفو أنت مولاه يا حبيبي
أنا أحسن الظن بك يامولاي
وأنا العبد الآبق الضعيف غير
أني الا أشرك بك ولابوحدانيتك
والذي لا يساوي شيئا سوى عنايتك وجميل صنعك
وأنت رجائي ومولاي
فكن لي ولا تكن علي
وصل على حبيبنا محمد من أهدى الخلائق وأخرجهم من الظلمات إلى النوربإذنك
وعلى أصحابه الغر المحجلين وعلى التابعين وتابع التابعين
لهم بإحسان وصل على آل بيته وعثرته الطيبين إلى يوم الدين
وصل على جميع رسلك وأنبيائك
وحملة عرشك وجازهم عنا أفضل الجزاء
وأشكر نعمك التي أسبغتها علي ظاهرة وباطنه
والتي أنعمت بها علي وعلى والدي
لا يحصى عددها ولا ينقطع مددها
فلك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
ولك الحمد كما ينبعي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
يا كريم
يا ذا العرش
العظيم
محمد نجيب