من آفات اللسان
من آفات اللسان
اللسان والكلام نعمة أنعم الله بها علينا
به نطق الانبياء والرسل
وبه بلغوا رسالات رب العالمين
وبه أنبأآدم عليه السلام الملائكة عن أسماء الأشياء التي علمها له رب العالمين
فلنشكر الله على هذه النعمة التي وهببنهاإياها
ونحن عن شكرها غافلون
به تدرك الحسنات
وبه يذكر الله ويتلى القرآن الكريم
وبه تنال درجات الصالحين وبه يناجى ربنا الكريم
لكنه عدو فلحذر من آفاته
ولنكن صادقين
ولنتحر الصدق ولو في مزاحنا
والله مع الصادقين
والمومن قد يزني وقد يسرق لكنه لا يكذب
انه نعمة ابتلانا الله به
فلنحذر زلاته وغيبته ونميمته
والتكلم في أعراض الناس
قال تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
من منا
يريد فناء حسناته بما نطق به لسانه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإنسان بأصغريه قلبه ولسانه
فهل يكب الناس في النار إلاحصائد ألسنتهم
فلنحذر اللسان ونصرف فراغنا في ذكر الله عسى الله أن يبعثنا مقاما محمودا
اكتفي بهذا القدر والى اللقاء في درس أخر بحول الله
والسلام عليكم ورحمة الله
مع تحيات محمد نجيب