يا جاري
يا جاري
جاري يا جاري
يا لك من ذا لحية مكار
تصلي الاوقات في
المسجد باستمرار
وتخون جارك في الليل والإبكار
تسرق له لبنات أعدت لبناء الدار
وتطرح نفاياتك أمام منزله
ما هذا العار
ياجاري
يا سيد المكار
لوكنت لاتفقه القرآن والحديث
لكنت طيب وقليل العار
أكذب على ربنا
وانت تتلو الآيات آناء الليلذ
وأطراف النهار
ماتت كمدا زوجتك الكريمة الدار
وكل النساء يدعين لها
وتمتاز بقوة الإيمان والوقار
كانت رحمة الله عليها تغسل الميتات
وتدعو لهن بالغفران في تلك الدار
أما أنت دفنتها
وتزوجت غيرها
وابتسامتك لاتفارق ثغرك النحار
فياأيها الجار اتق الله
فلا الرياء والمحاباة تنفعك
أمام الله
ولا اتباع حزب الفجار
اللحظة
في يوم ثالث وعشري جمادى الثانية موافق فاتح مارس من سنه تسعة عشر والفين
على الساعةالثانية عشرة وخمسة وعشرين دقيقة بالتوقيت الحالي للمغرب
مع تحيات محمد نجيب