4
ومرت الايام وقدسبق أن أوصيتها عن حفظ مالها خصوصا وأنها انقطعت عن الدراسة وتهيئ بعض الدبلومات
كنت أنفق عليها رغم قلة ذات اليد
خصوصا وأنا عندي بيت يتكون من أربعة أفراد وأمهم
وكانت الوظيفة آنذاك لا تفي بمتطلباتي الحياتية
واقنيت بقعة في مدينة برشيذ بعد أن بعت بقعة في تجزئة الوحدة بمدينة سطات مساحتها 180 مترا مربعا
وزدت على ثمنها ثمنهامبلغ 80000درهم لأقتني بها بقعة اقتصادية بمدينة برشيد
استلمت من وزارة العدل قرضا
بنسبة جد منخفضة من الأعمال الاجتماعية
وشرعت على الفورفي بنائها
وكما هو معلوم أن البناء يتطلب كثير مال
ولما شكوت الأمر على والدتي رحمها الله
سمعتني نعيمة الصغرى صاحبة القصة
قائلة لي خذ يا أخي المبلع الذي أحتفظ به
لتستعين به بعض الشيئ به في متطلبات البناء ولوازمه
فقبلته على الفور
وكأن باب الفرج قد فتح أمامي
واستلمته من عندهادون مطالبتي أن اكتب معها وثيقة تتضمن دينها
ومرتقريبا شهران وأخذ أخوها عبد الجليل وأخواتها الخمسة
يدخلون الى فكرها أفكارا شيطانية كادت ان تودي بها الى مرض عضال
أني قدنصبت عليها
وذهبت على الفور بعد أن هاتفتي المسماة رشيدة قائلة لي؟,,
أن أختها نعيمة قد أصيبت بالصرع من جراء مالها ولاتنام ولا تأكل
ولا تشرب
وذهبت مسرعا الى مدينة سطات وكتبت معها حجة توثق لها دينها
وصادقت على صحتها في الجهات المختصة
وتنفست الصعداء بعد أن سلمتها إياها
والى الحلقة القادمة بحول الله
أضافة تقييم إلى محمد نجيب 1 تقرير بمشاركة سيئة