منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحكمة والابداع

منتدى اسلامي و ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل    
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا تفيدوا وتستفيدوا فسجلوا انفسكم معنا لتعم الفائدة

 

 الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع 15781612
عارضة طاقة :
الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30416
السٌّمعَة : 8

الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Empty
مُساهمةموضوع: الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع   الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Emptyالجمعة 14 أبريل 2017 - 22:04


الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع
الثلاثاء: 29-جمادى الآخرة – 1438 هـ





بقلم: رضوان بن أحمد العواضي



يقول الحق جل وعلا في محكم كتابه: { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36].
وفي الصحيحين ، من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) متفق عليه.
وفي الآية بيان مكانة الأشهر الحرم، وحرمتها، وعلى اختصاصها بمضاعفة الثواب والعقاب، كما ذهب الى ذلك جمع من اهل العلم .
قال الإمام القرطبي رحمه الله : ( كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام - الى ان قال - : وقد أشار الله إلى هذا بقوله : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) الأحزاب:30 )أهـ.
وقال الامام ابن كثير : ( كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام) أهـ.
ونقل رحمه الله عن قتادة قوله : (العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن، وإن كان الظلم على كل حال
عظيماً) أهـ.
واختلف المفسرون رحمهم الله في المراد بالظلم المنهي عنه هنا ، وهل هو عام في سائر الشهور ، ام خاص في الحُرم منها فقط؟ على قولين.
قال الامام ابن العربي: (قوله تعالى: {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} فيه قولان: أحدهما: لا تظلموا أنفسكم في الشهور كلها، وقيل:
المراد بذلك الأشهر الحرم) أهـ.
واختار البغوي رحمه الله ، ان ذلك ينصرف إلى جميع شهور السنة، ونقل ذلك عن ابن عباس.
ورجح الحافظ ابن كثير رحمه الله ان هذا النهي خاص بالأشهر الحرم ثم علل قوله هذا بقوله : (لأنه – أي الظلم - آكد وأبلغ في الإثم من غيرها) أهـ.
ولعل هذا القول هو الأقرب للصواب ، لأن الأشهر الحرم اقرب مذكور يمكن حمل الضمير عليه، كما هو مقرر عند اهل اللغة .
واختلف في المراد بالظلم المنهي عنه فيها ، فقيل : سائر المعاصي والسيئات ، وقيل : هو استحلال الحرام فيهن وتحريم الحلال.
ولعل الأقرب ان عموم الظلم هو المراد ، اذ ان تخصيصه بنوع دون آخر ، يفتقر الى دليل ، ولأنه لا دليل لمدع التخصيص ، فيكون حمله على العموم هو الأولى ، فكل ما عصي الله به يتأكد تحريمه في هذه الأيام المباركة ، وأعظم الظلم ما كان ذنبه اشد، ووزره أكبر ، كالشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ، ثم ما يليهما حتى أدنى المعاصي.
واما القتال فيها فاتفق عامة اهلم العلم على جواز دفع العدو وقتاله إذا قاتلنا في الشهر الحرام، واختلفوا رحمهم الله في تحريم الابتداء به .
قال الامام ابن مفلح رحمه الله في الفروع : ( وَيَجُوزُ القتال في الشهر الحرام دفعا ، إجماعا)أهـ.
واختار الإمام القرطبي رحمه الله وجماعة من أهل العلم ان النهي عن قتال المشركين والكفار فيها منسوخ بقوله تعالى :(َوقَاتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَـٰتِلُونَكُمْ كَافَّةً) - التوبة:36.
فيجوز ابتداء قتالهم في الأشهر الحرم كما في سائر الشهور استنادا الى هذه الآية .
وذهب آخرون من أهل العلم الى عدم النسخ وان ابتداء القتال فيها حرام ولا يجوز ، لقوله تعالى: (لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ وَلاَ ٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ ) - المائدة:2، ولقوله تعالى :" ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَـٰتُ قِصَاصٌ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ" - البقرة:194.
وهذا ما اختاره الإمام الشوكاني رحمه الله ، ورجحه ، وأجاب على من ذهب الى النسخ بقوله : (الأمر بقتل المشركين ومقاتلتهم مقيد بانسلاخ الأشهر الحرم ،كما في الآية المذكورة ، فتكون سائر الآيات المتضمنة للأمر بالقتال مقيدة بما ورد في تحريم القتال في الأشهر الحرم ، كما هي مقيدة بتحريم القتال في الحرم للأدلة الواردة في تحريم القتال فيه ، وأما ما استدلوا به من أنه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهل الطائف في شهر حرام وهو ذو القعدة كما ثبت في الصحيحين وغيرهما ، فقد أجيب عنه أنه لم يبتدأ محاصرتهم في ذي القعدة بل في شوال ، والمحرم إنما هو ابتداء القتال في الأشهر الحرم لا إتمامه وبهذا يحصل الجمع " انتهى كلامه، ولعل ما ذهب اليه رحمه الله هو الراجح ، وهو اختيار الشيخين: ابن باز ، وابن عثيمين رحمهما الله .
ولا يحرم من الصيد في الأشهر الحرم الا ما كان في المسجد الحرام او ما كان في حدوده ، وهذا في حق المحرم وغيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : " لا ينفَّر صيدُها ولا يعضد شوكها "، قال ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى : "وإذا منع من التنفير فالقتل أولى) أهـ .
ويدخل هذا الحكم في المدينة ايضا ، ودليل ذلك قول ابي هريرة رضي الله عنه ، كما في الصحيحين :" لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما بين لابتيها حرام ).
ويحرم الصيد في حق المحرم بحج او عمرة لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) المائدة/95. ، قال الإمام ابن كثير رحمه الله ":وهذا تحريم منه تعالى لقتل الصيد في حال الإحرام ، ونهي عن تعاطيه فيه " أهـ .

ولقوله تعالى: "وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا- المائدة/96.
واما ما دون ذلك من الصيد الحلال فيحل في سائر العام للخلق جميعا.
وما ورد في الندب من صيام الأشهر الحرم من الأحاديث، فضعيف او مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وبعض الحنابلة إلى استحباب صيام الأشهر الحرم ،واستدلوا لذلك ببعض الأحاديث الواردة، منها قوله صلى الله عليه وسلم -حين سئل عن سبب صومه شهر شعبان-: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ) رواه النسائي (2357)، وهو صحيح.

قالوا: دل هذا الحديث على أن شهري رجب ورمضان شهرا عبادة وطاعة لا يغفل الناس عنها.
ولأن العمل الصالح يضاعف فيها ، فيشرع الصيام لتحصيل الثواب المضاعف .
واما حديث (صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ) رواه أبوداود، فضعيف لا يصح ، كما بين ذلك العلامة الالباني في تمام المنة .
قال النووي رحمه الله في المجموع: (قال أصحابنا: ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم، وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، وأفضلها المحرم ( أهـ.
وقال الحافظ ابن رجب في لطائفه – رحمه الله : (وقد كان بعض السلف يصوم الأشهر الحرم كلّها، منهم ابن عمر، والحسن البصري، وأبو إسحاق السبيعي، وقال الثوري: الأشهر الحرم أحبُّ إليَّ أن أصوم فيها) أهـ.
والأولى لمن أراد صيامها ان لا يتم شهرا منها ، لأن ذلك انما يكون في شهر رمضان ، ولحديث عائشة كما في الصحيحين : " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ شَهْرًا قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَان"َ.
والذي يظهر ان سائر الطاعات تدخل مع الصيام في الفضل ، اذا تقرب العبد بها الى ربه في هذه الاشهر المباركة.

والله أعلم.

والحمد لله رب العالمين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع 15781612
عارضة طاقة :
الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30416
السٌّمعَة : 8

الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Empty
مُساهمةموضوع: أحكام مختصرة في شهر رجب   الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Emptyالجمعة 14 أبريل 2017 - 22:06


أحكام مختصرة في شهر رجب





عبدالله محسن الصاهود




1- سبب تسميته بهذا الاسم؟
سموه بذلك لتعظيمهم إياه في الجاهلية عن القتال فيه والترجيب التعظيم.

2- هل لشهر رجب مزية على غيره من الشهور؟
أ-لا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم أنه شهر محرَّم يتأكد فيه اجتناب المحرمات
ب-لا مزيد عبادة عن غيره من الشهور بحجة أنه شهر محرم
ج- قال ابن حجر رحمه الله: «لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة» ( تبيين العجب ص 6).

3- حكم العمرة في شهر رجب؟
قال ابن باز:
أ-العمرة لا بأس بها في رجب ، لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - « اعتمر في رجب »
ب-كان السلف يعتمرون في رجب عمر وابنه وعائشة - رضي الله عنهم
مجموع الفتاوى (11-389).



بدع شهر رجب

4- حكم تخصيص شهر رجب بالصيام والصلاة؟
قال ابن عثيمين:
شهر رجب لم يخص بشيء من العبادات لا بصوم ولا بصلاة فإذا خص الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات من غير أن يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتدعًا. مجموع الفتاوى (2-238).

5- حكم تخصيص شهر رجب بالصيام ؟
قال ابن عثيمين:
أ-إفراده بالصوم مكروه
ب-أما صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس فيه، وفعله بعض السلف، ولكن مع ذلك لا نراه. مجموع الفتاوى (22-274).

قال ابن عثيمين:
أ-هناك من يخص رجب بالصيام فيصوم رجب كله، وهذا بدعة وليس بسنة، فليس للصوم في رجب فضيلة بل هو كسائر الشهور
ب-من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس استمر، ومن كان يعتاد أن يصوم الأيام البيض استمر، وليس له صيام مخصوص.
مجموع الفتاوى (22-277).

لم تثبت أحاديث خاصة بفضيلة الصوم في شهر رجب.
اللجنة الدائمة (2-508).

أ-صوم رجب مفردا فمكروه
ب-وإذا صام بعضه وأفطر بعضه زالت الكراهة
اللجنة الدائمة (10-385)

6- حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
قال ابن باز:
أ-هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج , لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره
ب-وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث
ج-ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات, ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء. مجموع الفتاوى (1-183).

7- هل ثبتت ليلة الإسراء والمعراج أنها في 27 من رجب؟
قال ابن باز:
قول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب, قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة. مجموع الفتاوى (1-192).

قال ابن عثيمين:
هذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل، والمبني على الباطل باطل. مجموع الفتاوى (2-297).

8- هل يجوز أن نحدث في هذه الليلة شيئًا من شعائر الأعياد أو شيئًا من العبادات ؟
قال ابن عثيمين:
لا يجوز لنا أن نحدث فيها شيئًا من شعائر الأعياد أو شيئًا من العبادات؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
مجموع الفتاوى (2-297).

9- ما المقصود بصلاة الرغائب؟
هي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء, ليلة أول جمعة من رجب.

10-حكم صلاة الرغائب؟
قال ابن باز:
تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع.
مجموع الفتاوى (11-389).

قال ابن عثيمين:
صلاة في أول ليلة جمعة من رجب بين المغرب والعشاء يسمونها صلاة الرغائب اثنتا عشرة ركعة لا صحة لها، وحديثها موضوع مكذوب.
مجموع الفتاوى (22-277).

11- حكم الزيارة الرجبية وهي زيارة المدينة النبوية في شهر رجب؟
قال ابن عثيمين:
أ-يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية ويفدون إليه من كل جانب ويسمون هذه الزيارة (الزيارة الرجبية) وهذه بدعة لا أصل لها، ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة لم يتكلموا فيها؛ لأن الظاهر إنها حدثت متأخرة جداً فهي بدعة
ب- لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن أن يعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع.
مجموع الفتاوى (22-278).

12- حكم العتيرة وهي ذبيحة تذبح في شهر رجب؟
قال ابن عثيمين:
العتيرة التي تذبح في رجب فهي منسوخة كانت في الأول مشروعة ثم نسخت فليست مشروعة. مجموع الفتاوى (22-274).

المراجع:
مجموع فتاوى العلامة ابن باز
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة
مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع 15781612
عارضة طاقة :
الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Left_bar_bleue30 / 10030 / 100الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30416
السٌّمعَة : 8

الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Empty
مُساهمةموضوع: رجب شهر الله   الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع Emptyالجمعة 14 أبريل 2017 - 22:08


رجب شهر الله





د/ خالد سعد النجار



بسم الله الرحمن الرحيم


لله تبارك وتعالى منح وعطايا ومواهب يمنحها لعباده ويهبها لهم في كل حين.. يمحو بها الخطايا ويكفر بها السيئات ويرفع الدرجات ويقيل العثرات. فقد شرع لنا جل وعلا شهراً نصوم فيه، وشهراً نحج فيه، ويوماً أو يومين من بعض الشهور نصومها, وشرع كذلك قيام الليل وصلاة الوتر والأضحية والعقيقة وغير ذلك من أنواع العبادات المختلفة المتنوعة، كل ذلك منه جل وعلا تنويعاً لسبل الخير والطاعات وتنشيطاً للنفس عندما تنتقل من نوع من الطاعات إلى نوع آخر فلا يمل الإنسان ولا يكل من طاعة الله، وتلك نعمة من نعم الله علينا وذلك فضله سبحانه وتعالى. (1)

فالحمد لله القائل في كتابه العزيز: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} [القصص:68]، والاختيار هو الاجتباء والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته. ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض، وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما، قال تعالى: {إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم} [التوبة:36] وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كشأن الأمم الأخرى، والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد أسماؤها وجاءت السُنة بذكرها.
فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: ( إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ( (2)

والأربعة أشهر الحرم حرمها العرب في الجاهلية، وسبب تحريمهم ذي القعدة وذي الحجة ومحرم هو أداء شعيرة الحج، فكانوا يحرمون قبله شهراً ليتمكنوا من السير إلى الحج ويسمونه ذي القعدة لقعودهم عن القتال فيه، ثم يحرمون ذا الحجة وفيه أداء مناسكهم وأسواقهم، ثم يحرمون بعده شهراً ليعودوا إلى ديارهم. وحرموا شهر رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والاعتمار، فيأمن قاصد البيت الغارة فيه. (3)

وسمي رجب رجبا لأنه كان يرجب أي يعظم، يقال في اللغة (رَجَبَ) فلانا أي خافه، وهابه، وعظمه، قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (4): (رجب) الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته... ومن هذا الباب : رجبت الشيء أي عظّمته .. فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا.

وأما إضافته إلى مضر لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: { إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله } [التوبة:37]

وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك. فلقد كانوا يُحرِّمون فيه القتال، حتى أنهم كانوا يُسمُّون الحرب التي تقع في هذا الشهر «حرب الفجار» !!. وكانوا يتحرَّون الدعاء في اليوم العاشر منه على الظالم، وكان يُستجاب لهم!وقد ذُكر ذلك لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: إنَّ الله كان يصنع بهم ذلك ليحجز بعضهم عن بعض، وإنَّ الله جعل الساعة موعدهم، والساعةُ أدهى وأمرّ. وكانوا يذبحون ذبيحةً تُسمَّى (العَتِيرة)، وهي شاة يذبحونها لأصنامهم، فكان يُصبُّ الدم على رأسها! وأكثر العلماء على أنَّ الإسلام أبطلها، لحديث الصحيحين: ( لا فرْع ولا عَتيرة ) (5)

وذكر بعضهم أن لشهر رجب أربعة عشر اسما: شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة، والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلى، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبرئ، وفرد (6)

وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة (كوم من تراب) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب. (7)

قال البيهقي: كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم، وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه. وكانوا يسمونه أيضا «رجب الأصم» لسكون أصوات السلاح وقعقعته فيه (8)

وللأشهر الحرم مكانةً عظيمة، ومنها شهر رجب بالطبع، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام } [المائدة:2] أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده.

وقال تعالى: { فلا تظلموا فيهن أنفسكم } [التوبة:36] أي في هذه الأشهر المحرمة. والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري - رحمه الله - فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي- يحرم في جميع الشهور.

قال قتادة: العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً.

وقال ابن عباس: يريد استحلال الحرام والغارة فيهن.

وقال محمد بن إسحاق: لا تجعلوا حلالها حراماً، ولا حرامها حلالاً كفعل أهل الشرك، وهو النسيء.

وقال القرطبي -رحمه الله-: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب لأن الله سبحانه إذا عظم شيئا من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيئ كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس كثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار تعالى إلى هذا بقوله تعالى: { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين } [الأحزاب:30] (9)
ويقول الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله: لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء معين منه, ولا في قيام ليلة مخصوصة منه حديث صحيح يصلح للحجة، وقال: الأحاديث الواردة في فضل شهر رجب على قسمين: ضعيفة وموضوعة. (10)

وقال ابن دحية -رحمه الله-: وفي هذا الشهر أحاديث كثيرة من رواية جماعة من الوضاعين، وكان شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي لا يصوم رجباً وينهى عن ذلك، ويقول: ما صح في فضل رجب ولا في صيامه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيء. (11)

الهوامش والمصادر
(1) بدع رجب، سعيد عبد الباري بن عوض (2) رواه البخاري رقم (1741) في الحج باب الخطبة أيام منى، ورواه مسلم رقم (1679) في القسامة باب تحريم الدماء (3) تفسير القرآن العظيم (4/89) (4) معجم مقاييس اللغة، ص445، ابن فارس (5) رواه البخاري 5473 في كتاب العقيقة باب الفرع، ومسلم 1976 في كتاب الأضاحي باب الفرع والعتيرة عن أبي هريرة (6) لطائف المعارف، ابن رجب الحنبلي ص 204، المكتبة التوفيقية، مصر (7) رواه البخاري3464 بقية كتاب المغازي (8) تفسير الطبري: 4/300 ـ شاكر (9) تفسير القرطبي، سورة التوبة ج4 ص 234 (10) تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص23 (11) أداء ما وجب ص 104-112.

د/ خالد سعد النجار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكمة والابداع :: قاعة شهر رمضان-
انتقل الى: