منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]زوال الريب عن أحكام رجب 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
[center:][color:=white][b:][size=18:]زوال الريب عن أحكام رجب 902dc311
زائرنا الكريم زائرتنا الكريمة يشرفنا تسجيلكم بمنتدانا تفيدوا وتستفيدوا






وشكرا

ادارة المنتدى[/size:][/b:][/color:][/center:]
منتدى الحكمة والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحكمة والابداع

منتدى اسلامي و ثقافي متنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل    
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا تفيدوا وتستفيدوا فسجلوا انفسكم معنا لتعم الفائدة

 

 زوال الريب عن أحكام رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انور
نائب المدير
نائب المدير
انور


توقيع توقيع : زوال الريب عن أحكام رجب 15781612
عارضة طاقة :
زوال الريب عن أحكام رجب Left_bar_bleue30 / 10030 / 100زوال الريب عن أحكام رجب Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100
ذكر نقاط : 30416
السٌّمعَة : 8

زوال الريب عن أحكام رجب Empty
مُساهمةموضوع: زوال الريب عن أحكام رجب   زوال الريب عن أحكام رجب Emptyالجمعة 14 أبريل 2017 - 21:59


زوال الريب عن أحكام رجب





وليد بن عبده الوصابي



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.

وبعد:
فهذه بعض التقريرات عن شهر رجب الحرام، وما يتعلق به من أحكام، أرجو أن تكون وافية كافية شافية، ونافعة دافعة شافعة.

جمعتها في هذا المقال، لعله يكون فيها فائدة وعائدة، والأجر من الكريم المتعال.

تسميته: سمي رجب رجباً؛ لأنه كان يرجب: أي يعظم. (قاله الأصمعي، والمفضل، والفراء).
وقيل: لأن الملائكة تترجب للذكر، وقد ورد في ذلك حديث، لكنه لا يصح.

أسماؤه: لشهر الله الحرام: رجب، أسماء كثيرة، وهذا يدل على شرفه وفضله، كما هو معلوم لدى العرب، وهذا ما وجدته من أسمائه:
١) شهر الله، ٢) ورجب، ٣) ورجب مضر، ٤) ومنصل الأسنة، ٥) والأصم، ٦) والأصب، ٧) ومنفس، ٨) ومطهر، ٩) ومعلي، ١٠) ومقيم، ١١) وهرم، ١٢) ومقشقش، ١٣) ومبرئ، ١٤) وفرد، ١٥) ورجم بالميم، ١٦) ومنصل الآلة، وهي الحربة ١٧) ومنزع الأسنة. ينظر: (لسان العرب).

دعاء دخول رجب:
جاء في حديث رواه أحمد (1/ 259) والبيهقي في (الشعب: 3815) وهو من رواية زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري، وهو ضعيف.
ينظر: (شعب الإيمان: 3 / 375). ولكنه قد ورد دعاء عام في كل شهر، عند رؤية هلاله: (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام)

صلاة الرجبية:
قال النووي: "واحتج به العلماء على كراهة هذه الصلاة المبتدعة التي تسمى الرغائب، قاتل الله واضعها، ومخترعها، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة، جهالة، وفيها منكرات ظاهرة، وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها، وتضليل مصليها، ومبتدعها، ودلائل قبحها وبطلانها، وتضليل فاعلها؛ أكثر من أن تحصر". أ.هـ
ينظر: (شرح صحيح مسلم: 8/ 20) و(نيل الأوطار، للشوكاني: 4/ 337).

صلاة النصف من رجب:
وهي بدعة محدثة، وتعتمد هذه البدعة على حديث من الأحاديث الموضوعة. ينظر: (الموضوعات، لابن الجوزي: 2/ 126).

صلاة ليلة المعراج:
وهي صلاة تصلى ليلة السابع والعشرين، زاعمين أنها ليلة المعراج، وهذا تاريخ لم يثبت، بل هي من البدع المحدثة، التي لا أصل لها صحيح.
ينظر: (خاتمة سفر السعادة، للفيروزأبادي، ص150) والكتب الناهية عن البدع.
وقد "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب".
ينظر: (الباعث الحثيث: 232) و(مواهب الجليل: 2/ 408).

العمرة في رجب:
لا دليل على تخصيصه بعمرة فيه، وليس له مزية أو فضيلة وردت في الشرع المطهر.
ولكن تبقى المسألة في محل اجتهاد؛ لما روى ابن عمر من أن النبي صلى الله عليه وسلم، اعتمر في رجب، ولكن وهّمته عائشة في ذلك. كما في (صحيح مسلم: 1255).

وجاء عن عثمان بن حكيم قال: سألتُ سعيدَ بنَ جُبَيرٍ عن صومِ رجبَ؟ ونحن يومئذٍ في رجبَ. فقال: سمعتُ ابنَ عباسٍ رضي اللهُ عنها يقول: كان رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يصوم حتى نقولَ: لا يفطرُ، ويفطرُ حتى نقولَ: لا يصومُ).

وهذه بعض الآثار في ذلك:
• كان يعجب ابن عمر، العمرة في رجب.
(فضائل شهر رجب للخلال: 9).
وهو ثابت عنه وصحيح.

• وعن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب عن أبيه:
قال: اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب.
(مصنف ابن أبي شيبة (13501) بسند صحيح.

• وكانت تفعلها أم المؤمنين عائشة
(مصنف ابن أبي شيبة (13496) بسند صحيح.

• قال الحافظ ابن رجب في (اللطائف: 187): ونقل ابن سيرين: عن السلف أنهم كانوا يفعلونه.
• وهو قول العلامة ابن باز. ينظر: (مجموع فتاواه 489/ 11) و (مجلة الدعوة: العدد 1566).
• والشيخ ابن عقيل، كما في (فتاويه (255/ 2).

• وفي (مواهب الجليل): واستمر عمل الناس اليوم على الإكثار منها في رجب وشعبان ورمضان. ....).

الفرع والعتيرة:
وردت في فعلها ونسخها أحاديث صحيحية عن النبي عليه الصلاة والسلام، والجمع: أن النسخ عنها، نسخ للوجوب أو الاستحباب.
ينظر: (الوفيرة في حكم العتيرة)

الصيام في رجب:
يستدلون بأحاديث، ولكنها موضوعة.
ينظر: (الواهيات) و (الموضوعات) و (ميزان الاعتدال) ونحوها.
قال ابن القيم: "كل حديث في ذكر صوم رجب، وصلاة بعض الليالي فيه، فهو كذب مفترى" أ.هـ.
ينظر: (المنار المنيف، لابن القيم: / 96).

قاعدة مهمة في شهر رجب:
وردت عدة أحاديث مخصوصة في فضل مجموعة من الأعمال في شهر رجب، كصيام بعض الأيام المعينة، وصلاة بعض الصلوات المخصوصة في أيام وأوقات معينة، وما إلى غير ذلك، ولا يصح منها شيء، ولا يثبت في فضل رجب حديث مخصوص باتفاق أهل المعرفة بالحديث.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات"
ينظر: (مجموع الفتاوى: ٢٥/ ٢٩٠)

وقال الحافظ ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه، حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك: الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره".
وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو في فضل صيامه، أو صيام شيء منه صريحة، فهي على قسمين: ضعيفة، وموضوعة".
(تبيين العجب: ١١)

وقال الحافظ ابن القيم: "كل حديث في ذكر صيام رجب، وصلاة بعض الليالي فيه؛ فهو كذب مفترى"
(المنار المنيف: ٩٦).

وقال الحافظ العراقي: "لا يصح في فضل رجب حديث"
(فيض القدير: ٤/ ١٨).

هذا ما تيسر جمعه وترتيبه، وأسأل الله أن يهدي قلوبنا، ويشرح صدورنا لقبول الحق، و العمل به، التمسك عليه.
والحمد لله رب العالمين.


وليد بن عبده الوصابي.
تمت مراجعته في:
١٤٣٨ رجب ٣


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوال الريب عن أحكام رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحكمة والابداع :: قاعة شهر رمضان-
انتقل الى: