[center][size=24][color:7cb3=silver]
..
[color:7cb3=olive]ثُمَّ مَاذَا..[/color]
َعَبثَ بِنَا الْحَنِينُ فَسَادًا يُوغِلُ فِي الصَّخَب
وَنُمَارِسُ النِّسْيَانِ بِدَمٍ بَارِدٍ و يَبْقَى الْوَطَنُ شَيْئًا غَيْرَ مَأْلُوفٍ..
شَيْئًا يَخْفِقُ يوْقِظُ الْتَّفَاصِِيْل مِنْ أَعْمَقِ سُبَاتِهَا.
يريدنى بَيْنَ ثَنَايَا صَدْرِهِ وَسَـ/أُكَوِّنُ كَرَجُلٍ
يَهْوَى التِّرْحَالَ فِي حُدودِ خَرِيطَتَكِ
يُسْكَنُ الْأحْلَاَمُ [url=http://www.7ophamsa.com/vb/t143952/][color:7cb3=#f0599c]ثُمَّ [/color][/url]يَهْجُرُ مَا تُبَقَّى مِنْ حُطَامِ أَمْسٍ رَغيدٍ
[color:7cb3=olive][url=http://www.7ophamsa.com/vb/t143952/][color:7cb3=#f0599c]ثُمَّ [/color][/url].مَاذَا.. [/color]
وَأَنَا أُسَائِلُ طَيْفِيٌّ.. أَلْمَحُهُ كَـ / وَجَهٍ جَامِدٍ
يُسَقِّيَ عَيْنِيّكِ بَرَاءةَ الذَّنْبِ
وَلَكِنهُ.. لَا يَلْبَثُ أَنْ يَغِيبَ بَيْنَ مَسَارَاتِ السَّفَرِ إِلَى مُدُنٍ أُخرى
لَا تَعَرُّفُ السَّحَاب وَلَا تَعَرِّفُ الْمَطَر
[color:7cb3=olive][url=http://www.7ophamsa.com/vb/t143952/][color:7cb3=#f0599c]ثُمَّ [/color][/url].مَاذَا ..[/color]
هَا أَنَا أَفَعَلٌّ وَأَكْتُبُ وَأَعْشَقُ وَأَشْقَى أُغْمِضُ عَيْني..
فَتَسْقُطُ ثَمَرَةُ الْجرَاحِ مِنْ يَدِيٍّ فِي مَدِينَةٍ لَا يَهْطِلُ فِيهَا الْمَطَرَ
لا حَيَاةَ بِهَا تَمْتَلِكُ إِرَادَةَ الْبَقَاءِ
فَأُجَوِّعُ مَوَّتَاً.. و أَظْمَأُ شَوْقَاً
لِذَلِك هِي بَاقِيَةٌ تَحْتَ سَقْفٍ مَنِ التَّقَالِيدِ وَالْفوَاجع
تتضائلُ عِنْدهُ مَلَاَمِحُ الْحَيَاةِ، الَّتِي بُتُّ أَخَشَّى ضُمُورُهَا
[color:7cb3=olive]ثُمَّ [url=http://www.7ophamsa.com/vb/t143952/][color:7cb3=#f0599c]مَاذَا [/color][/url]..[/color]
لُغْتِي سَألَتَهَا عَنْ نعَاسِ عَيْنَيْكِ فِي مِحْرَابِ فَتَنْتِي أمَامكِ
وَعَلَى النَّافِذَةِ أَتَصْنَعُ الاناقة بِقَلَمَيْ
وأُمَارِسُ النِّدَاءَ كَـ/ مُسِنٍ كَافَحَ وَكَافَحَ حَتَّى شَحُبَ وَجْهُهُ
وازدات تَجَاعِيدَهُ وَهُوَ وَحَيَّدَ يَنْتَظِرَ لَيْلَةُ رَحِيلِهِ
يَنْشُدُ لَحْن الدُّعَاءِ " لِثَامًا عَلَى شََفَتِيه
يُمَسِّكُ رُكْناً عَتِيقَا ذَابَ بَيْنَ ضِفَافِ الْمُدُنِ
وَأرصفةِ الرَّغْبَة.
[color:7cb3=olive]ثُمَّ مَاذَا..[/color]
أَحَاوَلَ الْبَحْثَ فِي كُلُّ أَرْجَائِيٍّ عَنْ بَقَايَا عِطرُكِ
أُكْمِلُ تَرَاتِيلي بَيْنَ السُّطُورِ مُرْتَادياً رَذَاذ الإِبْتِهَالِ
الَّذِي يُبَلِّلُ اللَّيْلَ و أَخَشَعُ بِتِلْك الصَّلَوَاتَ
وَأُعَيِّدُ لَمْلَمْتَ الْمَسَاءِ مِنَ آخِرِه
أُعُدُّ هَزَائِمِ الْغِيَّابِ وَالنِّسْيَانِ
لِأَنْسَى مَوْتَكِ بَيْن يَدَيْ
..
محبتي[/color][/size][/center]
[center][size=24][color:7cb3=#c0c0c0]بقلم[/color][/size][/center]
[center]
عـازِفْ على وتر الأبجدية
[/center]