[center][size=24][color:015d=#c0c0c0][font:015d=Traditional Arabic]قال لي قبل أن يستقيم به الطريق
[/font][/color][/size][size=24][color:015d=silver][color:015d=silver][font:015d=traditional arabic]الإيمان وحده[/font][/color][font:015d=traditional arabic] لا يصنع تاريخاً ولا ينشئ مدينة فاضلة
قلت: زِدني ؛ كي لا يتمدد الجدب كـ شفاهٍ تشققت من يباس[/font][/color][/size][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]- الأشياء البعيدة جداً عن مدارات أرَقي تموت كـ حذاء قديم
كـ أضواء المدينة الساحرة بعد انطفاء ليلها
- [u][color:015d=darkred]والصبر ؟
[/color][/u]- غرس عيناه في وجه الجدار، و كـ الفحيح أرسل صوته[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]الصبر قصيدة المعدمين نرتلها كل حين ، وننزع غلالته ضجراً[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]"[color:015d=darkslategray] يبدو أنه أصبح يعي أننا لم نعد قادرين على تمثيل دورٍ شاق كهذا[/color] "
أردف .. لو لم ينعطف بي الطريق عن جادة الكفر، لكنت رجلاً يورِق ويطغى[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]فلا يبالي بقِصر الحياة وضنوِّ الأمل، ولكن الرفاق كسروا الأصنام وأقاموا[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]بدلاً منها أعمدة هشة , [/color][/size][/font][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]وقالوا : لا يسقط نظرك خارج هذه الأسوار[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]فتموت وحيداً وتلتهمك النار
كفر الرفاق ، وآمنت وحدي فــ [u]التهمتني النار
[/u]- [u][color:015d=darkred]والزحف ؟
[/color][/u]- كانت المجدلية ترقص بغنج ، وأنا أغني ولم أفق إلا على آثار صفعة علّمت[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]على نصف وجهي وركلة مددتني فوق فم المجدلية ![/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]لم أكن أعلم بأن المدينة سُرِقت في اللحظة التي هممت فيها بغياب قصير[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]ما كان يجب علي ممارسة الغياب في حظيرة [u]رعاتها انتقائيون[/u].
- [u][color:015d=darkred]مابالك الآن ؟
[/color][/u]- أشار بيده ساخراً .. إنني جائع ، والموائد عامرة، يتفتت قلبي والروح نسيم عليل[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]والرياح العابثة تغافل السكون فأرتدُّ عليّ كرجيع صدىً ، والجسد هزيل[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]ومازلت أثغو بطراً، يعتادني وجعي وأموء بضحكة مجلجلة.[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]وباختصار .. أمارس تناقضاتي على طريقتي، المعتادة التي لا يجهلها سوى الأباعد.[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]وكذلك المحترمين من المقربين الذي لا أريد زعزعة قناعاتهم فأقض مضاجعهم[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]وإني بخير عميم يا صديقي
- ومن البعيد جاء صوته .. ذات يوم قلّبت الأشياء على وجوهها فعادت مسخاً[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]فـ التفت إلى السماء .. ياربي لماذا يعاندني المساء ويهزني الملل
ياربي لم كتبت علي الصبر على الغثاء وأسلمتني للحلم فتياً
يارب ما أنا إلا بشرُ غرس المداد وآمن بالحبر[/color][/size][/font][/center]
[center][font:015d=traditional arabic][size=24][color:015d=silver]فـ لم عدت كما بدأت نقطة مهملة بين سطرين في عالم الوحشة ؟
ياربي لم خُذِلت وأنا الذي لم يتعلق بوهم
ياربي إني سقيمُ .. سقيم، فهبلي [u]كوناً ضيقاً[/u] ، أمده كيف أشاء
- [color:015d=darkred][u]السلام .. السلام[/u][/color].
- سلاماً .. سلاماً[/color][/size][/font][/center]