[color:cac3=#0000ff][center]
إلى قصرها دعتني
أشعلت الشموع و أنارت القناديل
وموسيقاها تترنم في أروقة قصرها العامر
وعبقها تضوع في القصر طيبا
لبست من الثياب أشفها وأجملها
كقضيب الخيزران تراقصني
أخذ بخصرها فتتهاوى علي بكل ما أوتيت من جما ل
وأرتشف من رحيق ثغرها حتى أثمل ثمالة ما ثملت قبلها مثلها
وتستجيب لي مغمضة العينين
تهمس لي أحبك
همسة تطلعها من شغاف قلبها
وتنهيدة من الأعماق
وإليكم خطابها البروتوكولي
إياك أن تبتعد عني مرة أخرى فلا عيش لي بدونك
بمعيتك أزهو وأنتشي
وأحس أن لا أحد سعيد مثلي
بغيابك أبقى كالأرملة التي فقدت عشيرها
وأبقى كالثكلى التي فقدت أعز حبيب
بالله عليك حبيبي
لا تغب عن عيني
ولا تتركني على حافة المواني والمطارات انتظرك
لقد طال انتظاري من قبل حتى احدودب ظهري
ولا تفارق عيني الدموع الساخنة
لم الغرور سيدي وأنا اخترتك سيد الرجال
ألم تكفك مناديل الدموع التي سكبتها على فراقك
ألم تكفك عيوني التي ذبلت من اللاه
ألم تر لوني كيف اصفر من لهب الحنين إليك
ارحم قلبا هواك
وروحا تعلقت بك
فما خلقنا إلا لنكون معا
نفسي لا تثوق إلا إليك
ولا تحسبني لعبة بين يديك
تغازلني وانا معك
ولماتغيب عني تنساني
قلبك من حجر
ما شبعت عيني فيك النظر
وما توصلت برسالة منك أو خبر
ويجيب ببرودة
هل أحببت غيرك يا ليلى
فلن أكون سوى قيسك
وتعشيا من طبخ حبيبته
وانتشيا ورقصا وثملا وناما نوما سعيدا
كانت تلكم ضيافة قصرها حلما لا يقظة
نجيب
20/6/2014[/center][/color]