[center][color:2215=#0000ff]
خربشاتي لها
أنوثتك سلبتني
وفي رياض الغرام أسقطتني
بعذوبة صوتها سحرتني
في عسيلتها أرقصتني
بجمال حرفها أبهرتني
وبلذيذ خطها أثملتني
خالة شامية على خدها
بوابل سحرها أمطرتني
كم تمنيت أن أقبل خدها
فلا رحمتني ولا حرمتني
تخافني التهمها
ومن قبلتها حرمتني
وبرؤياها متعتني واستزادتني
عيونها العسلية جذبتني
وفي مهاها أسكرتني
بعت دونها الدنيا باكملها
ليتها سمعتني وكلمتني
وما دريت أنها أحبتني
تعرف حرفي لها
وبحرفها جاوبتني
لست أدري أأنا الوحيد الذي أحببتها
أم هي الأخرى قد أحبتني ؟
سأظل أحبها أحببتني أم كرهتني
لا مزيغ لي عنها ولا مزيغ لها عني
لا تستطيع أن تمنع عني حبها
ولا تستطيع أن تحجب عني حسنها
لكن تستطيع أن تمنع جسدهاعني
روحها اختني ولازمتني
مشاتلك جذورهاب يميني
أينما تميل لا يميل طيفها عني
أأتني طائعة أم كارهة
كنت لي أم كنت لغيري
لا أحد يمنحك حبا كحبي
لو عرفتني لأتيتني حافية القدمين
تسألين الأحجار والأشجار عني
دعيك غافلة فلربما غفلتك كانت سبب إلهامي
كوني بعيدة أم قريبة
فظروف مكانك وزمانك سواسية عندي
ولربما أقدارنا ستجمعنا
يايوسفية الحسن هلا تكوني زليختي
طوبى لسقف سيسترنا يا بلقيستي
فارسة قلمها مقلدها
فاخترتها أميرتي
لا وصف يشملها ولو تعددت القصائد والقوافي
هوني عليا وصالك ولا تذريني أتغزل فيك غزلا
لا يسمن ولا يغني
يا معذبتي
أترضين وتستحملين جنوني
أو تطيقين مجوني
لو كان لي قلبان لأحببتك بواحد وتركت الاخر يفكر فيك
لو كان لي جناحان لطرت بهما لأمثل بين يديك
صبريني على فراقك يا فلذة كبدي
وواسيني بالأمل
فلربما فاض المحيا وطاب المقام
في دنيانا أوفي الخيال
دثريني بأطياف حريرك يا ماسية ألأوصاف
واجعلي مني عاشقا متيما بك
لأتيه في عرصات جمالك
ثأبطي ذراعا كدت من أجل جمع مهرك
وتوسدي قلبا ما خفق إلا لك
ولك وحدك
طوفيني في جنائنك وضمخيني بعبيرك
كل العبير يخنقني إلا عبيرك
كفكفي دموعا فاضت من حنينك
وأطفئي لوعة اتقدت من
لهيب عشقك
هرمت مني الأرجل في الوصول إليك
فهل أنت مدركتي
من تحت الستار سأناجيك
فهلا سمعت أناتي ؟
أنتظر منك حمامة بيضاء تحمل رسالتك
لتواسيني في مصاب غيابك
لعلها تهدؤني
وتطمنني
سأظل أحبك أحببتني أم تجاهلتني
07/8/2014[/color][/center]