[color:dda9=#0033ff][center]تلكم الراقصة
تلكم الراقصة
جمهرة وتدافع امام الشباك
سمار وعشاق ليالي المجون
يتسابقون للمقاعد الاولى
قدمت لهم المشارب حلالها وحرامها
من طرف نادلي الملهى بزيهم الرسمي
وايقاعات موسيقية تملأ جو القاعة
من طرف اركسترا خاصة
الراقصة سليمى في قاعة الملابس
مع طاقم التجميل
وقد ملأت الطاولات عن اخرها
من شباب وكهول من مختلف الاعمار
ذكورا وإناثا.
وبائعات الهوى اشعلن سجائرهن, في انتظار اقتناص بعض الزبائن المترفين ,ليقضين معهم ليلة حمراء ,ويبتن في هناء وعراء
ومن خلال الوجوه والطاولات تتميز الطبقات الاجتماعية
طاولات خاصة اعتمرها بعض الاثرياء قد ملئت عن اخرها بما لذ وطاب من ماكل ومشارب وزجاجات الويسكي.
لكل خلته يهامسها يقبلها يلامسها على مرأى ومسمع من رواد الملهى.
وفجأة يعلن قائد الفرقة الموسيقية
بقوله :
اقدم لكم الشحرورة المتألقة الواعدة
الراقصة المرموقة
سليمى
وتسكن القاعة وتخرج سليمى في توب فستقي شفاف
إلى أبعد الحدود .
وقد كشفت عن ساقيها ونحرها وفخديها وذراعيها لم يستر منها إلا أقل القليل
وتحت ضرب الطبول والايقاع الموسيقي الدسم ، تلعب سليمي بمؤخرتها وبمقدمتها
وتقدم عروضا تبقي كل العيون شاردة فيها وفي مفاتنها.
ولعبت بالعقول والالباب كما لعبت به الخمرة من قبل
واصبح السكارى حيارى
اهم في حلم أم في واقع
وكانهالايحتوى جسدها على عضم
تتلوى كما تتلوى الافعي
وتنهي وصلتها الاولى تحت تصفيق وصفير
وهتاف وحنين الجمهور
وتخرج من الباب الخلفي بعدما قدمت انحناءة للحضور.
وفي انتظارالوصلة القادمة تقدم أحد المطربين لكنه كان شحيح المشجعين
وتخرج سليمي الى القاعة في استراحة لتأخذ مقعدا باحدى الطاولات المترفة
قد اختارت عينها فيها الجلوس أثناء وصلتها الأولى
وجلست مع وكيل الوزارة الذي أحيل حديثا على التقاعد وقدم لها ما لذ وطاب وأسكر
وكوبا من نبيذ التمر المعتق
وقد طلبها لتقضي الليلة برفقته
بعداستكمال أشواطها
وقدم لها عربون الرفقة يد بيد
محمد نجيب
30/8/2013
يتبع[/center][/color]