حملت زادي وبندقيتي وسيفي
وركبت جوادي وبدأت رحلتي اليك
بعدما تسلمت جوازا أجوب به كل ارض العالم
لا يعترض سبيلي أي عائق مهما سهل أو صعب
ومهما غلى أو رخص
ومهما قل أو كثراني اعرف مكانك
جذبني اليهذ مغناطيسيتك كما يجذب معدن عقرب البوصلة
[
وانا في طريقي اليك كم عانيت وكم عملت في حرف لم اكن اعرف عنها غير اسمها
تعلمت في سبيلك مهنة رعي الاغنام وحرث الارض والمساقاة والحدادة والتجارة .......
ولا أمكت ببلداكثر من ستة اشهر
كم سرت اليك ليلا في الفيافي والقفركم لاقيت من الوحوش والسباع والهوام والزواحف
كم بت في العراء
وكم كنت اقتات على عشب الارض لما ينفذ زادي يصحبني الامل والايمان باننا سنلتقي
لقد جبت البحو فهما سبيلي اليك
فنقطة طول وعرض موقعك في مخيلتي لا ازيغ عنها مهما تقلبت الاجواء ]ومهما اختلفت الاشارات
اذكر يوم غرقت سفينة كانت تقلني وضاع زادي وجوادي وضاعت معها احلامي
ونجوت من الغرق بأعجوبة ومكتت اياما اعاني الوحدة والمرض
حتى نفذ صبري
وسخر لي المولى عبدا كريماعشت في كرمه
اياما حتى شفيت ونسيت مصابي
وبدأت رحلتي من جديد فهل اخبروك عني
رحلتي لها عدة محطات
اظن وصلت المحطة قبل الاخيرة
فانتظريني لا تبارحي مكانك
يتبع