[center][size=24]بت ارقب طيفها
عروس بيضاء الجلاجل
سبغ الحياء بياضها
كدت المسها
تهرب مني
اطاردها
وتختفي بين
اشجار الزيزفون
ولاحقها
هيفاء
شعرها الذهبي
تهزه نسمات الاصيل
طيبها يجذبني
اشدها من خصرها
تمنعني
تتهرب كما تهرب السنكة من يد الصياد الغشيم
كادت انفاسي ان تختنق
وتتسلق شجرة الجميز
وتاخذ مكانها بين الاغصان
عصفورتي
ما احلاك بين الاغصان
عندلبي الصداح
تهتف باسمي
لا بفارقني صدى تغريدها
وتنزل رافعة العلم الابيض
تناولني يمينها
يخرس لسانها
تلامس عيني في الهوى عيناها
تتحدثان في صمت رهيب
تقولان بشوق احبك
دقات قلبها
تحتفي بي
وقد زاد خفقاننها
اخذتني قشعريرة
ولم ادر هل انا في حلم جميل
ام في يقظة عابرة
ا
][/size][/center]