أبشع مساوئ الإنترنت متى تتوقف ؟
التطاول علي الأديان وسب الأنبياء وتشويه الرموز الدينية
أصبح التطاول على الدين والتشكيك في العقائد وسب الأنبياء والرسل على شبكة الإنترنت هجمة تقوم بها بعض المواقع المشبوهة والتي تقف وراءها مجموعات حقيرة من المأجورين والسفهاء والمارقين الكارهين لله ورسله وللأديان بصفة عامة.
فراحوا يهاجمون الدين ويحاربون الأخلاق ويطعنون في الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين متوهمين أنهم بعبثهم وسفاهتهم وإسفافهم يمكن أن ينالوا من شموخ الدين في نفوس الناس أو أن يزعزعوا عقيدة الإيمان في قلوبهم .. وهيهات فلن يصل هؤلاء الحمقى إلي تحقيق مآربهم الدنيئة وسيبقى الدين والإيمان يملأ النفوس المطمئنة المخلصة وستبوء محاولاتهم بالفشل مهما تطاولوا وأساءوا. ولكن كيف يواجه الناس هذا الإسفاف والإلحاد والفجور ؟
[*]
[مطلوب تجاهل هذه المواقع المشبوهة حتى لا تحقق أهدافها] (د. زكي محمد عثمان – رئيس قسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة جامعة الأزهر).
[*]
[محاولات شيطانية حقيرة هدفها هز استقرار المجتمع] (د. نبيل لوقا بباوي- المفكر القبطي).
[*]
[مطلوب استحداث عقوبات رادعة للمتطاولين علي الأديان والأعراض] (د. عبدالغني محمود – أستاذ القانون الدولي ورئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر).
[*]
[حسن استخدام الوسائل المعرفية أمر مطلوب في جميع الأديان] (د. أحمد محمود كريمة – أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر).
[*]
[يجب التصدى لمساوئ الإنترنت بوسائل التقنية الحديثة] (د. سيد مرعي – المدرس بكلية التربية جامعة الأزهر والمشرف علي تطوير موقع مصراوي على شبكة الإنترنت).
المصدر : (تحقيق صحفي) أميرة إبراهيم ، جريدة اللواء الإسلامى ، العدد (1202) ، 24 ذى الحجة 1425هـ الموافق 3 فبراير 2005م. ص4.