[b][size=16][color:16b7=darkred]النعاس في النهار قد يكون إنذار بسكتة دماغية محتملة[/color][/size][/b]
[center][b][font:16b7=Simplified Arabic][size=21]قال علماء اميركيون ان النعاس اثناء النهار قد يكون مؤشرا على خطر حدوث سكتة دماغية. واضافوا ان النعاس النهاري الذي يحدث بانتظام لدى الكهول، قد يمثل انذارا مبكرا لحدوث السكتة الدماغية.
واظهرت دراسة اجراها فريق بقيادة برناديت بودين-ألبالا الاستاذة المساعدة بجامعة كولومبيا في نيويورك، قدمت امام مؤتمر دولي حول السكتة الدماغية عقد في مدينة نيو اورلينز نهاية فبراير الماضي، ان خطر حدوث السكتة الدماغية لدى الذين يغطون في النوم بشكل معتاد، كان اعلى مرتين الى اربعة مرات، من اولئك الذين لم يغطوا ابدا في النوم اثناء النهار. وطالب العلماء الاطباء بفحص الكهول الذين يغطون في النوم اثناء مشاهدتهم برامج التلفزيون.
وتناولت الدراسة حالات 2000 شخص كانوا يغطون في النوم في مختلف الظروف، منها اثناء مشاهدتهم برامج التلفزيون، او عند التحادث مع اشخاص آخرين، او بعد تناولهم وجبة غداء، او لدى توقفهم لفترة قصيرة امام اشارات المرور اثناء قيادتهم السيارة.
وقد رصد خطر الاصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 2.6 مرة اكثر، بعد سنتين، لدى الاشخاص الذين قالوا انهم كانوا "يغطون في بعض النوم"، مقارنة بالآخرين الذين لم تحدث لديهم حالات من النوم. وازداد الخطر الى 4.6 مرة اكثر لدى الذين كانوا "يغطون بعمق في النوم". كما وجد الباحثون ان مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية ازدادت لدى افراد هاتين الفئتين.
فترة النوم قلت لديهم الأميركيون ينامون أقل عما كانت قبل 20 عاما
الاميركيون من البالغين، ينامون اقل مما كانوا عليه قبل عقدين من الزمن، ما يؤدي الى تقليل عدد "الصاحين" المرتاحين منهم، وفقا لاحدث بيانات اصدرتها مراكز مراقبة الامراض والوقاية في الولايات المتحدة. واعتمدت بيانات المراكز، التي نشرت في 29 فبراير الماضي، على تقريرين جديدين حول عادات النوم لدى البالغين الاميركيين.
وتناول التقرير الاول عادات 19 الفا و589 شخصا في اربع ولايات هي نيويورك وديلاوير وهاواي وجزيرة رود، سئلوا فقط عن الفترة التي شعروا انهم قضوا فيها وقتا كافيا للنوم الراحة خلال ال 30 يوما الماضية.
واظهرت النتائج ان 10 في المائة من المستطلعة آراؤهم، قالوا انهم لم يحصلوا على كمية كافية من النوم او الراحة خلال أي من الايام الثلاثين الماضية، بينما قال 30 في المائة انهم تمتعوا بوقت كاف من النوم والراحة في كل يوم من الايام الثلاثين الماضية.
وظهر ان البالغين من اعمار 55 سنة واقل، والاشخاص الذين قالوا انه ليس بمقدورهم العمل، كانوا على الاغلب من الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم.
اما التقرير الثاني من المراكز فاظهر ان الاميركيين "يقفزون" فترة النوم اكثر من أي وقت مضى منذ 20 عاما. واظهرت بيانات مقارنة بين عامي 2006 و1985، ان البالغين لا ينامون اكثر من 6 ساعات خلال 24 ساعة من اليوم.
وتظهر النتيجة النهائية للبيانات ان النوم لفترة 6 ساعات عام 2006 هو اكثر شيوعا من عام 1985. وبدت هذه الظاهرة واضحة لدى كل فئات الاعمار، الا ان انها كانت الاقوى لفئات الاعمار بين 30 و 64 عاما. ونشرت النتائج في دورية "موربيديتي أند مورتاليتي ويكلي ريبورت" التي تصدرها ا لمراكز.[/size][/font][/b][/center]