[color:0fda=blue][center][size=18]الفرق بين الوتر والتهجد وقيام الليل والتراويح مع حكمها
رقم الفتوى (454)
موضوع الفتوى الفرق بين الوتر والتهجد وقيام الليل والتراويح مع حكمها
السؤال: ما الفرق بين الوتر، والتهجد، وقيام الليل، والتراويح مع حكمها ؟
الاجابـــة
أما الوتر: فإنه الركعة الأخيرة من تهجده، وإن قرنها مع ركعتين قبلها فالثلاث وتر، فإن الوتر: هو العدد الفرد، والشفع: هو العدد الزوج، فالواحدة وتر، والثلاث والخمس والسبع والتسع وهكذا، وأما التهجد فذكر في قوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ فالتهجد: القيام وسط الليل، أو آخره يُصلي، ويُطيل الصلاة، ويقرأ فيها، ويذكر الله، ويدعو بما تيسر، وأما قيام الليل: فهي الصلاة في الليل من أوله، أو وسطه، أو آخره صلاة تطوع، وتُسمى - أيضًا - تهجدًا، وسميت قيامًا؛ لأنه امتثال لقوله الله تعالى: قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا أي قُمه بالصلاة فيه وهو من أفضل الأعمال، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل وأما التراويح: فهي الصلاة في رمضان بعد العشاء الآخرة، سُميت بذلك؛ لأنهم كانوا يُصلون ثلاثًا وعشرين ركعة، ولكنهم يُطيلون القيام، والأركان، ويستريحون بعد كل تسليمتين فلذلك سُميت بالتراويح وهي سُنَّة مُؤكدة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه وهكذا الوتر، والتهجد كلها من السنن المؤكدة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=45 4&parent=308
السؤال
في قيام الليل ماذا يجب أن نقرأ من سور القرآن؟ هل نقرأ من قصار السور أو من السور الطويلة ، وإذا كان من السور الطويلة هل يصح فتح المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أنه لا يجب على الإنسان أن يقرأ في الصلاة بعد الفاتحة سوراً معينة من الطول أو القصر، سواء في صلاة الفريضة أم في صلاة التطوع . ويجوز للإنسان في قيام الليل القراءة من قصار السور ومن طوالـها.
لكن المعروف من هدية صلى الله عليه وسلم ومن هدي صحابته الكرام القراءة بالطوال في قيام الليل، ولذلك يسن للإنسان أن يقرأ من السور الطوال إن تيسر ذلك وإلا فما تيسر له. وللمصلي أن يقرأ عدة سور من القصار إن لم يحفظ من السور الطوال حتى يحصل له الأجر الكثير، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع. والمراد بالمقنطرين هنا أي أصحاب الأجر الكثير.
وأما بالنسبة للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد لعموم الأدلة الدالة على مشروعية القراءة في الصلاة، وهي تعم القراءة من المصحف، والقراءة عن ظهر قلب. ومن أصرح ذلك ما رواه البخاري تعليقاً من أن ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها كان يصلي بها في الليل من المصحف. لكن إذا تيسرالإمام الحافظ استغني به، وهو الأفضل لأنه أجمع للقلب، وأجلب للخشوع. والمنفرد الذي لايحفظ يجوز له ، بل يندب في حقه أن يقوم بالقرآن بالليل في بيته من المصحف ، لأن ذلك أولى من هجر القرآن أو الاقتصار على بعضه . والله أعلم
المصدر
http://islamweb.net/ramadan/index.php?page=ShowFatwa&lang= A&Id=6019&Option=FatwaId[/size][/center][/color]