[size=24][center][color:bdde=blue]لتطورات الاخيرة على الساحة العربية والاسلامية من
فوز الاخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية المصريه او فوز حماس فى
الانتخابات التشريعية الفلسطينيه , ومن قبلهما تصريحات احمدى نجاد_الرئيس
الايرانى_سواء فى مواصلة البرنامج النووىالايرانى ورفضه كل
التحذيراتالوليه او تصريحاته حول بنى صهيون بضرورة ان يخرجو من فلسطينالى
اى دولة اوروبيه نافيا المحارق اليهوديه فى العهد النازى......كل
هذه الامور وغيرها تمثل مخاوف لدى بنى صهيون . فالصدمات التى يتلقاها بنو
صهيون الواحدة تلو الاخرى لم تمنعهم من المضى فى الابحاث والدراسات الخاصة
بالعالم الاسلامى والعربى , ومن بين الدراسات صدرت مؤخرا عن مركز [/color][color:bdde=blue]" موشيه ديان للدراسات السياسيه والاستراتيجيه الشرق اوسطيه"[/color] دراسة عن النساء العربيات, التى تحمل عنوان [color:bdde=blue]" النساء فى الشرق الاوسط من الطريق التقليدى الى التغيير"
وهى الدراسه التى حررتها البروفيسيرة(عوفرا بنجن) وشاركها العديد من
المتخصصين فى الشئون العربيه فى الجامعات والمعاهد سواء السياسية او
الامنيه الصهيونية.
توضح الدراسة ان هناك اثرا بارزا للمراة المسلمة ودورا تاريخيا فى التاثير
على القرار العربى والاسلامى , خلاف ما يعتقد فى العالم من ان المراة
الاسلامية مقهورة ولا تخرج من البيت وان اى تطور او انجاز تحققه المراة
المسلمة دون تخطيط او ادراك منها , فى حين ان الواقع يؤكد عكس ذلك.
الدراسة تحتوى ايضا على تقرير سرى صادر عن المخابرات الصهيونية جاء فيه ان
اغلب الامهات الفلسطينيات هن اللاتى يقمن بدفع ابناؤهن للقيام بالعمليات
الاستشهادية , وهو ما اعترف به العشرات من اعضاء حماس والجهاد الاسلامى
وايضا المنظمات الفلسطينية الاخرى , واعترفو ايضا بان امهاتهم كن احد
العوامل التى دفعتهم للانضمام لجماعات المقاومة الفلسطينية المناهضة لبنى
صهيون. . وتعترف الدراسة ان النساء الفلسطينيات كن يظهرن سعادة بالغة عند
سماعهن عن تنفيذ احدى العمليات الاستشهادية , وهو ما كان يمثل حافزا
لابنائهن للانضمام لجماعات المقاومة وحرصهم على القيام بالعمل الاستشهادى
الامر لم يتوقف على الدعم المعنوى من النساء لابنائهن او حثهن على ذلك
ولكن وصل الامر الى قيام المراة الفلسطينية بالعمليات الاستشهادية امثال:
" وفاء ادريس " و "ايات الاخرس " و " هبه دراغمه" . وتضيف الدراسة ان
الدين الاسلامى يحث الفرد على ضرورة طاعة والدته حيث اوصاه بذلك فى عدد من
الايات القرانية والاحاديث النبويه , وهو ما يؤكد اهمية دور المراة فى
المجتمع الاسلامى. وتهتم الدراسة بوضع المراة الجزائرية وانها قامت بنفس
الدور الذى تقوم به المراة الفلسطينية , وبخاصة ابان مرحلة الاستعمار
الفرنسى ,حيث كان للمراة الجزائريه دور بارز فى مقاومة الاحتلال الفرنسى
امثال المناضلة " جميلة حريد " التى يصفها الفرنسيون بالمراة الحديدية .
وتنتقل الدراسة الى المراة المصريه وبخاصة الداعيات الاسلاميات ومن اشهرهن
الداعية " زينب الغزالى " _عليها رحمة الله _ التى ظلت الشرطة المصرية
تطاردها لفترات طويلة , والشيخة " شيرين " التى اصبح لها وجود كبير بين
الفتيات وحتى الشباب الصغير , حيث تقوم بوسائل تلقين حديثة عبر الاسطوانات
واشرطة الفيديو والكاسيت , وبدا يذيع صيتها فى الجامعات المصرية.
وتنتهى الدراسى بالتحذير من المراة المسلمة والعربية باعتبارها الخطر
المقبل للدولة الصهيونية , فعندما سئل رئيس الوزراء الصهيونى " دافيد بن
جوريون " بعد عام من قيام دولة بنى صهيون عن اكبر خطر يهدد تل ابيب ومن
الممكن ان يقضى على الدولة الصهيونية اجاب_بلا تردد[/color]
[color:bdde=blue]( النساء العربيات) ووصفهن بالخطر الكامن الذى من الممكن ان يقضلى على دولتهم الوليدة.
فعلى المراة المسلمة_ بعد هذا التقرير والدراسة _ ان تثق بقدرتها ومواهبها
الكامنة وان تبذل اقصى جهدها فى تربية الجيل الجديد على المنهج الاسلامى ,
وان تمارس دورها الدعوى مع النساء , وترتب اولوياتها وتضع نصب عينيها من
اهم اركان عودة الامة الاسلامية الى صدارة الاحداث وقيالدة البشرية كما
كانت من قبل ....................
بقلم \ هشام الهلالى ( جريدة افاق عربية المصرية)[/color][/center]
[/size]
الرئيسية
توقيع
